1073 مشاهدة
0
0
لمحة صغيرة عن الغوطة الشرقية ، عندما ألفت كل خذلان وكسر ،تخاذل عليها العالم والتجأت إلى ربها لتستغيث به
الغوطة الشرقية هل من مغيث لها، جميع دول العالم تجتمع وتقيم الندوات والمؤتمرات والحصار مستمر والقصف والبرميل لاتزال في مجراها بينما أولئك يخططون ويفكرون بدم بارد لا يحركه صرخة أم على طفلها ولا لوعة أب على أبنائه تحت ركام أمامه لا حول له ولا قوةيفكرون ويمحصون ويجتمعون على نفس النهايات التي ألفناها منذ سبع سنوات من عمر الثورة وهم يقولون نحن في قلق، سوف نفكر سوف نقدم الإعانات
من قلب الغوطة الشرقية تقول ما زلنا في الأقبية منذ أربعة أيام لا نعرف ضوء نهار من عتمة ليل، متواصل بالنسبة لنا على نفس المنهج
لا نريد إعانات ولا إمدادات فقط أوقفوا القصف لكي نعيش بأمان،
لكي تنام الأم دون أن تودع أولادها لعلها آخر ليلة،
لكي يخرج الأب ليحضر لقمة العيش دون أن يودعوه أهله لعله آخر لقاء وآخر وداع
أنحني لكي أيتها الغوطة الشرقية على صبرك وصمودك وإيمانك بالله على أعدائك تركتي جميع الدول تتخاذل والتجأتِ إلى الله، أنحني لكِ وأقبل أقدامك
نشر في 26 شباط 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع