3280 مشاهدة
2
1
حتى و إن كانت نواياك سليمة فلا تفعلها لا تضع نفسك في موضع شك لا تقذف بالريبة و الشكوك في قلوب الآخرين ثم تنزعج لأنهم أساءوا الظن بك كُن، أرقى من أن تضع نفسك في مواطن شبهات لا تليق بك أصلاً
حتى و إن كانت نواياك سليمةفلا تفعلها
لا تضع نفسك في موضع شك
لا تقذف بالريبة و الشكوك
في قلوب الآخرين
ثم تنزعج لأنهم أساءوا الظن بك
كُن ، أرقى
من أن تضع نفسك في مواطن شبهات
لا تليق بك أصلاً
فكرة : أنا حُر ...ليفسروا ما شاءوا
هي فكرة مجدية....فقط.... ان كنت تعيش في جزيرة بمفردك .
لكن ،
طالما انك تعيش مع غيرك
فمراعاتك لظنونهم واجبة عليك و مسؤولية
و هذا الكلام لم آتيك به من رأسي
بل هو أحد الآداب التي تعلمناها من الهدي النبوي الشريف .
ان أردنا أن يحسن الآخرين الظن بنا
فعلينا
أن نستبرئ لنفسنا المواقف و التصرفات و الكلمات .
وهذا...من باب الانصاف
و شقك الخاص بك في عدم ظُلمك لنفسك .
بعدها....
أي ان كنت لا تمنح من حولك سببا للريبة
ان أساؤوا الظن بك ،
عندها لا يكون لك أي سهم في ظلمهم لك
ويحق لك ان تنزعج منهم .
فانتبه....
لأقوالك
لأفعالك
لمعاملاتك
لسلوكك
كي لا تكون أول الظالمين لنفسك !
رمش
نشر في 09 نيسان 2019