1002 مشاهدة
0
0
هي بقعة من واسع هذا الكون تدعى الغوطة يعيش فيها أناس فروا بدينهم لم أستطع إلا تشبيههم بأصحاب الكهف
هي بقعة من واسع هذا الكون تدعى الغوطة .فيها أناسا فروا بدينهم بمبادئهم بأجنحة حريتهم حرصا على ان لا تُقص ..حاصر ارضهم الظلّام واعتلى سمائهم اللئام ...كهوف نجاتهم ...هذا ان نجوا ....الاقبية ..هناك في الأقبية كانوا من آيات الله عجبا ..آمنوا بربهم فزادهم هدى وربط على قلوبهم و أزيز الطائرات من فوقهم ..ان أووا الى الأقبية لعل الله يهيء لكم من امركم خيرا ورشدا ...في الأسفل ترى الشمس اذا طلعت تزاور عن اقبيتهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة من الارض ...تحسبهم رقودا وهم يقظين يتقلبون ذات اليمين وذات الشمال و اي نوم يرتجونه وكلبهم باااسط ذراعيه في سمائهم وارضهم تفجيرا وفُجرا ...لو اطلعت على حالهم وبؤسهم لوليت من الموقف فرارا ولملئت من الوضع رعبا ...تمر الساعات في فجوة الارض سنييين ...ينتبهون لصوت قادم من مجلس أمن غير أمين أن (هدنة) يخرجون ليتساءلوا بينهم كم لبثتم يقولون لبثنا قرونا وسنين ..ينتشرون في المدينة لا يعرفونها من دمارها ولا تعرفهم من غبار همومهم ..يتلطفون عله يشعر بهم احدا ..ينشدون شرابا آسنا وشيئا من سدر قليل ...لا يلبثون قليلا الا ويظهروا عليهم ليرجموهم وليعودوا لاقبيتهم ..سبعة أعوام لصمودكم ...منهم من سيقول هي عشرا و منهم من يقول هي قرنا رجما بالغيب ...الله اعلم بعدتها ...
ولكن بقلوب فتية تلهج صبرا وثقة في الله
من كهوف اقبيتكم ستنتصرون غدا ان شاء الله
نشر في 01 آذار 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع