قال عمّ يصوّرني و أنا و عمّ شمّ شعلة و دخيلك يعني.. و شو هالشغلة! ليش ما شفتني لمّا صفيت وحيدة بلا حدا ليش ما شفت لمّا دموعي غرّقت هالمدى
قال عمّ يصوّرني
و أنا و عمّ شمّ شعلة
و دخيلك يعني..
و شو هالشغلة!
ليش ما شفتني
لمّا صفيت وحيدة بلا حدا
ليش ما شفت
لمّا دموعي غرّقت هالمدى
أبي صرلو سنين ورا القضبان
وأمي تركتنا و ماتت من زمان
و أخي عمّ يقاتل مدري مع مين
و أختي بحر الغربة بَلعا و أخَدا
عمي وين أنا ما بعرف دربو
و خالي يا ويلي ما أقسى قلبو
لا تسأل على وجع اليتيمة
لمّا بتفقد كلشي بتحبّو
لا تسأل على وَجع اليتيمة
لمّا بينكسر سَنَدا
ليش ما شفتني لمّا
سرَقني الشارع و خَطفتني الدروب
شو بدي احكيلك لإحكيلك
عن شوارع الحروب
صراخك فيها ما لو صدى
روحك، بَرد الحارات بجمّدا
لقمتك بتسرقا ...بتشحدا
و كلّ هاد المرّ و ما عدا
ذئابها لو بتشوف شو كتار
كلابها لو بتعرف ما أوغدا!
اتركني ع ضفة النهر
ع القليلة عم احلم
بوطن حوليي أخضر
بوطن ما فيّو دم
نتسابق بمروجه أنا و رفيقتي ندى
قطّف كلّ وردات الربيع لمعلمتي
تبوسني وتقلي دخيل قلبك إنتي
و ارجع للبيت و أمي و تقلي طوّلتي
شو دافية غمرة الأم الله لا يحرما لحدا
هلء صرتوا بدكن تصوروني
ما بتخجلوا من صورتكن بعيوني
سقطت كلّ إنسانيتكم صدقوني
و ما وقّفت على وقعتي بنهر بردى