1236 مشاهدة
0
0
الأقصى؟ وحلم تحرير الأقصى؟ وحلم تحرير القدس والأراضي المباركة حولها؟ولكن ماذا عن أهلها ؟
حرمة المسجد أم حرمة روّاده؟حرمة الأرض أم حرمة ساكنيها؟
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق. وروي بلفظ : لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم. قال السخاوي: لم أقف عليه بهذا اللفظ ولكن روي معناه عند الطبراني. وله روايات كثيرة يعضد بعضها بعضا فترتقي به إلى درجة الصحيح لغيره
الأقصى؟ وحلم تحرير الأقصى؟ وحلم تحرير القدس والأراضي المباركة حولها؟
ولكن ماذا عن أهلها؟
إن مناط القضية هو تحرير الأرض لإعادة الحق لأصحابه وإعادة الناس إلى بيوتها أعزة مكرمين
ما الفائدة من المناداة بتحرير القدس في أحد البلاد، والفلسطينيون أصحاب الأرض يذوقون العذاب والتمييز والاضطهاد في ذاك البلد!
مع مرور السنوات نسينا مغزى القضية! وبتنا ننظر للأرض فقط وللمسجد فقط، ونسينا الصامدين حوله، والمشتتين حول العالم من أصحاب ذلك الحق
وما قصة القدس والأقصى إلا مثالاً لقضايا أخرى مشابهة، فإن لم تكن بغداد أرضاً مباركة فهذا لايعني أن نتعايش بسلام مع ملايين المشتتين والمقهورين من العراقيين!
الإنسان هو القضية، ورسالة الإسلام تحرير الإنسان قبل الحجر!
جمعة مباركة
نشر في 31 آذار 2017