2384 مشاهدة
0
0
بعد المعجزة العسكرية الخالدة التي حققها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد في معركة اليرموك توالت الفتوحات في نواحي الشام، من أحدها
#موطني || الفتح الإسلامي للقدس ..بعد المعجزة العسكرية الخالدة التي حققها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد عام 636 م في معركة اليرموك توالت الفتوحات في نواحي الشام، ولم يجد النصارى غير القدس فتحصنوا فيها، وماهي إلا فترة قصيرة حتى جاء الأمر من الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب إلى قائد جيوشه في ذلك الوقت، أبا عبيدة بن الجراح، بالتوجه إلى القدس، ففرح المسلمون بذلك فرحًا شديدًا واستبشروا بصلاة قريبة في المسجد الأقصى، وتحركت الجيوش نحو القدس ومن بينهم خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وغيرهم من كبار الصحابة رضوان الله عليهم.
بدأ الحصار على أسوار القدس واستمر القتال لمدة عشرة أيام متتالية، واستبسل الروم في الدفاع عن معقلهم الأخير في بلاد الشام فاستعصى فتحها وطال الحصار حتى دام أربعة أشهر، فلما اشتد الأمر على النصارى طلب بطريركهم التفاوض والاستسلام بشرط ألا يدخلها أحد قبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فجاء رضي الله عنه مع غلام له على بعير واحد كان يتناوب هو والغلام الركوب عليه في رحلة ضربت بها الأمثال، ولو أراد لحُمل إلى القدس في موكب مهيب تتصدع له الأرض تحت أقدام الفرسان، ولكنه أراد أن يعطي لملوك الأرض درسًا في العزة بالله لا بغيره، وكان النصارى يترقبونه من أسوار القدس ولسان حالهم يقول أهذا أمير كل هذه الجيوش الجرارة !!
#قدسنا
#المدينة_المكلومة
#هكذا_ضاعت_القدس
#مائة_عام_على_سقوط_القدس
#فريق_بصمة
نشر في 10 كانون الأول 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع