1420 مشاهدة
0
0
اعتاد العباسيون منذ بداية حكمهم زيارة القدس سواء كانوا من العامة أو الخاصة، وكانوا يختتمون رحلتهم بعد انقضاء الشعائر بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، ويضعون بصمتهم العباسية
#موطني || بصمات عباسية ..اعتاد العباسيون منذ بداية حكمهم 750 م / 132 هـ زيارة القدس سواء كانوا من العامة أو الخاصة، وكان الحجاج العباسيون يستهلون أو يختتمون رحلتهم بعد انقضاء الشعائر بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه. وقد عمل الخليفة أبو جعفر المنصور، وولده المهدي من بعده، على ترميم المسجد الأقصى وتوسعته إثر الزلازل المتتابعة التي شهدتها المدينة في تلك الفترة.
ومن أهم الأحداث التي واكبت العصر العباسي فيما يخص القدس هو سماح الخليفة العباسي هارون الرشيد عام 786 م للإمبراطور تشارلز (شارلمان) بترميم الكنائس وتعهده بحماية النصارى الذين يفدون إلى القدس بقصد الزيارة، وقد منح الرشيد وفدًا قدم إليه من أوروبا مفاتيح كنيسة القيامة فكان ذلك بمثابة علامة أخرى بارزة على التسامح الذي تعامل به الخلفاء مع أهل الذمة. ولما زار المأمون ابن الرشيد بيت المقدس أمر بترميم وإعمار قبة الصخرة بعد الخراب الكبير الذي نزل بها عقب زلزال ضخم، ويرجع للمأمون أيضًا أن كتب اسم القدس لأول مرة على المسكوكات التي ضربت هناك بدلًا من اسمها البيزنطي إيلياء.
الصورة : وفد أوروبي في حضرة الخليفة العباسي هارون الرشيد ..
#قدسنا
#المدينة_المكلومة
#مائة_عام_على_سقوط_القدس
#فريق_بصمة
نشر في 11 كانون الأول 2017