1281 مشاهدة
0
0
لديك حبل من السماء لمتناول يديك, البعض لا ينتبه له والبعض يستعمله إستعمال خاطئ والبعض يعرض عنه
في حياة كل منا حبل نازل من السماء..طرفه الأول في الأعالي..وطرفه الثاني في متناول أيدينا...البعض منا لا ينتبه له.
البعض يستعمله في استعمالات خاطئة.
البعض يعرض عنه.
والبعض لا يتوانى عن قطعه..تحت دعاوى أنه صار قديما مهترئا..وأنه لا بد من استخدام حبل بلاستيكي حديث..
ذلك الحبل النازل من السماء..
يمكن له أن يشدك من حياة كالموت.
من تلك المرتبة الدنيا..إلى مرتبة عليا..مرتبة خلقت لتكون فيها..وخلقت لتكون لك..
حبل السماء ذاك..يشدك من غرقك الذي تعودته..ينتشلك من دوامة التفاصيل حولك..من تلك الرمال المتحركة التي تغوص فيها منذ أن وعيت...
حبل السماء ذاك..هو حبلك السري الذي لا يقطع حقا...
فبقطعه..
تقطع الحياة..
حتى لو استمر التنفس...
****************
أتحدث عن القرآن..
عن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام
" أبشروا أبشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله و أني رسول الله ؟ قالوا : نعم
، قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم
لن تضلوا و لن تهلكوا بعده أبدا " الصحيحة 713
القرآن سبب.
طرفه بيد الله.
والطرف الآخر بأيديكم...
..سبب لرفعتك.
لنهوضك.
لأن تكون ما يجب أن تكونه.
انظر حولك.
فإن لم يكن واقعك مناسبا لهذا..
فالمشكلة ليست فيه..بل في أنك لم تمسك الطرف من جهتك..
في كونك لم تحول "السبب النازل...ليكون سببا في صعودك...
نشر في 08 أيّار 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع