940 مشاهدة
0
0
مفهوم الطاعة العمياء للعوام باطل، مفهوم أن العوام لن يفهموا الحكم أو الفتوى باطل
"العوام"لاشكّ أن العامة غير مطالبين بالقيام بأبحاث أينشتاين، أو بأبحاث حل مشكلة المياه أو التخلص من النفايات أو شبكة المواصلات في بلد ما، بل هذه مسؤولية نخبة خاصة مؤهّلة تملك الوقت والأدوات لذلك ومسؤوليتها اقتراح الحلول لتلك المشكلات
ولكنّ يحقّ لهؤلاء العوام تقييم مدى فائدة الحلول وقابلية تطبيقها، ويحق لهم فهم آلياتها وطرق تنفيذها، كما أن لهم وحدهم الحق في قبولها أو رفضها
مفهوم الطاعة العمياء للعوام باطل، مفهوم أن العوام لن يفهموا الحكم أو الفتوى لذلك لا يجب إخراجها للعوام باطل، كان الصحابة يراجعون الرسول عليه الصلاة والسلام في أمور دنياهم ويقولون: أوحي من الله أم الرأي والمشورة!
بل أنهم راجعوه في آيات سورة البقرة الشهيرة "وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"
العوام هم الأمة، والباحثون هم خدم الأمة وخدم البشرية ويكون توقيرهم واحترامهم ورفعهم نتيجةً لجدهم، لا فرضاً وسلطةً ورهبانية
نشر في 13 أيلول 2017