Facebook Pixel
تفسير الاعتقادات الاخاطئة
تفسير الاعتقادات الاخاطئة
تفسير الاعتقادات الاخاطئة
1333 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

ثلات مكونات ترسم العالم من حولنا يفسرها زغلول النجار في الإعجاز العلمي للقرآن

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم:

بالأمس ظهر فيديو للدكتور زغلول النجار خلال إلقائه محاضرة في الأردن، وصحب اللقاء بعض الفوضى والهرج والمرج -الفيديوهات موجودة على الانترنت-

بدايةً إن المكونات الثلاث التي ترسم العالم من حولنا هي: الدين، الفن، العلم
ولكي نغلق باب الشك بخصوص الفن، فلا يزال قصر الحمراء بزخارفه يشهد على حضارة العرب المسلمين في الأندلس، وعبّرت لوحات مايكل آنجلو عن حقبة كانت تعيشها أوروبا، وكانت قصور الخلفاء العباسيين والأمويين تعج بالشعراء وخلّد شكسبير وموليير حقبةً من تاريخ وتراث بلادهم

في الثلاثية السابقة، يرتكز الدين على الإيمان بالغيب، فيقول الله عزّ وجل في القرآن الكريم في مطلع كتابه:
"الذين يؤمنون بالغيب"
وأركان الإيمان الست تعتمد على الإيمان بغيبيات، الإيمان بالله عزّ وجل دون وتراه، الإيمان بالملائكة ووجودهم دون أن تراهم، والإيمان بالرسل دون أن تراهم، والإيمان بالكتب السماوية بأنها أتت من عند الله دون أن تشهد نزولها بعينك، والإيمان بالحياة بعد الموت وهو أصعب وأبعد ما يمكن للعقل أن يتخيله

فالدين مبني على الإيمان بالغيب وهو ما يناقض كلياً العلم المبني على الحكم باليقينيات والمبرهنات والقرائن والتجربة، فهو لايحتمل الشك

ولو لم يكن الدين كذلك لما كان للإيمان به معنىً ولما كان اختباراً!

فلئن أمسك رجلٌ مقصاً وأمسك ورقة، وأتى شخص فقال: أنا أؤمن بأن المقص سيقص الورقة!
فهذا ليس بإيمان، بل هو أمر قطعي يمكن إثباته سواء بالتجربة أو سواء بحساب صلابة المقص، ومقاومة الورق، وسماكة حافة المقص

أما أن يتقدم صديقك لامتحان، فتقول له: أنا أؤمن بأنك ستنجح فهذا أمر لايمكن البت فيه قطعياً، ولايمكن إثباته، فقط توجد مؤشرات تدلّ عليه ولكنه غير قطعي وغير حتمي، وإيمانك به خيار شخصي يعكس معتقدك وثقتك بالشخص

القرآن الكريم والكتب السماوية هي كتب دينية بالأصل، فهي تشرح وتبين تصوّر الدين لهذه الغيبيات كالحياة بعد الموت، والثواب والعقاب، والملائكة، وقصص الأنبياء، بالإضافة إلى التشريعات والشعائر التي تعكس الإيمان بهذه المنظومة الكاملة

لم يكن ولاداع لأن يكون القرآن يوماً مرجعاً علمياً يتحدث عن الظواهر الفيزيائية والكونية وإن مرّ بعضها فيه، فهذا إخراج للقرآن الكريم عن هدفه الذي نزل من أجله
وحتى حين تحدّى الله عزّ وجل الناس فيه، تحداهم بأن يأتوا بسورة أو آية من مثله، وتحداهم بأن يجدوا فيه تناقضاً واختلافاً ولم يتحداهم بوضع آياته في سياق علمي

فآيات الجبال ذُكرت لنسب خلقها لله عزّ وجل، لا لرصد حركتها وإثبات دوران الأرض! وكثيرٌ من الآيات الأخرى تمّ تعويمها وإعطائها بُعداً علمياً فكانت مرّات الخطأ أكثر بكثير من مرّات الصواب! وكانت الأضرار أكبر بكثير من المنافع

--------------------
هامش:
قصة انشقاق القمر وناسا: قصة ملفقة
الصعود للفضاء "سُكرت أبصارنا" وقصة رواد الفضاء الذين قالوا: لانرى شيئاً : ملفقة
النمل ووجود الزجاج في جسده: ملفقة -لا يحطمنكم سليمان-
البعوضة فما فوقها: الكائن الصغير الذي فوق البعوضة لا يوجد فوق كل البعوض، وهو كائن طفيلي يعيش فوق كثير من الحشرات الأخرى
مسألة الحاجز بين البحرين، تبين أنها كانت معروفة لدى العالم وكانوا يرونها خلال ركوبهم البحر وذكرها أرخميدس قبل الإسلام ببضعة مئات السنين وفسرها بسبب اختلاف كثافة السوائل
من التفكر في الغار
نشر في 06 تموز 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع