Facebook Pixel
هل سيدخلون النار؟
937 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

وغفر الله تعالى لبغي من بغايا بني إسرائيل بكلب سقته!، وأدخل امرأة مسلمة عابدة النار بهرة حبستها، وهذا يقودنا إلى التخلي عن نظرة الإزدراء لبقية خلق الله بحجة وحي الله الذي بين أيدينا، فقد يتعلق هؤلاء برقابنا يوم القيامة!

هل سيدخلون النار؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لاَ يَسْمَعُ بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِيٌّ، وَلاَ نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار ) .

لاشك أن كل من عُرضت عليه الدعوة بجوهرها وقيمها وفحواها ورسالتها ولم يتّبعها ستكون حجةً عليه يوم القيامة
كحال أبو جهل نفسه حين سألوه لماذا لا تتبع محمداً فأجاب:
"لقد كنا وبني عبد المطلب كفرسي رهان - سباق - ، أطعموا الحجيج فأطعمنا، وسقوا فسقينا، فقالوا: منا نبي، أنى لنا بهذا؟"

لم يجد أبو جهل أي حجة على الدعوة الموضوعة بين يديه، فكل الأسئلة مجابة وكل القيم مطروحة، وفحوى ومقصد الجوهر الإسلامي كان بين يديه، فهذا رجلٌ سيُسأل ويُحاسب

وحاشى لله العادل اللطيف، أن يبطش برجل يعيش في أقاصي الصين، لم يسمع من الإسلام إلا القتل والتفجير والإرهاب كما يتم تصويره من قبل المنابر الإعلامية المهيمنة وسط غياب تام لنا عن الساحة العالمية

بل سيكون حساب هذا الرجل علينا أن قصرنا في تبليغه! فالرسالة التي بين أيدينا ليست تذكرة مباشرة إلى الجنة كما يتصور الكثيرون، فهي مناط تكليف مع تشريف، وموضع مسؤولية مع الأمانة، فبينما يشهد علينا الرسول الكريم يوم القيامة، سيتوجب علينا أن نشهد على بقية بني البشر

"( لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )"

وغفر الله تعالى لبغي من بغايا بني إسرائيل بكلب سقته!، وأدخل امرأة مسلمة عابدة النار بهرة حبستها، وهذا يقودنا إلى التخلي عن نظرة الإزدراء لبقية خلق الله بحجة وحي الله الذي بين أيدينا، فقد يتعلق هؤلاء برقابنا يوم القيامة!
من التفكر في الغار
نشر في 07 تشرين الثاني 2016
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع