1256 مشاهدة
0
0
لاشكّ أن آيات وصف القرآن الكريم للجنين كانت دقيقة للغاية، بالانتقال من العلقة للمضغة إلى غيرها من المراحل ويستخدم كثيرٌ من الناس والدعاة ذاك الإعجاز العلمي الخارق كدليل قاطع على صدق الرسالة ومرجعية القرآن لله عزّ وجل
هل يشهد الجنين بصدق الرسالة؟لاشكّ أن آيات وصف القرآن الكريم للجنين كانت دقيقة للغاية، بالانتقال من العلقة للمضغة إلى غيرها من المراحل
ويستخدم كثيرٌ من الناس والدعاة ذاك الإعجاز العلمي الخارق كدليل قاطع على صدق الرسالة ومرجعية القرآن لله عزّ وجل
ولكنّ بالرجوع إلى تلك الحقبة من الزمن، تبيّن أن الناس كانوا يعرفون تلك المراحل، وكانوا يقدّرون عمر الجنين في حال حدوث فقدان للحمل لدى النساء من خلال قياس أبعاد هذا الجنين
فلم يكن الناس بحاجة لأجهزة التصوير بالأمواج الصوتية لرؤية الجنين، بل كانوا يرون هذا الجنين حين تفقده الأم وبذلك نمت خبرات التوليد والرعاية في أمور الحمل، وعرف الناس أن الجنين في فترة معينة يكون بحجم المضغة، وفي فترة أخرى بحجم العلقة وهكذا
وأطلق العرب اسم مضغة وعلقة على تلك الأجنة قبيل الإسلام حتى ولذلك لانجد في سيرة الصحابة أي ذكر لهذه الآيات على أنها آيات مريبة أو مميزة أو تحمل شيئاً معقداً لايعرفه الناس
وحين ذكرها القرآن الكريم، كان هدف ذكرها نسبها لله عزّ وجل، كما ذكر القرآن الجبال والأنعام والبحر والليل والنهار، استشهد القرآن بتلك المخلوقات لتبيان عظمة الله بنسبها إليه، لا لتعريف الناس بها
وما يتمّ اليوم من استعمال لتلك الآيات ينمّ على إفلاس مؤلم، أفلا نجد في القرآن ما يُعجز وينفع لنقوم بنسج أساطير خيالية حول آياته! ولنقوم ببيع الوهم!
آيات الجنين في القرآن ليست دليلاً على صدق الرسالة!
بل الجنين نفسه يشهد بالخالق عزّ وجل، الذي خلقه وأنزل القرآن
نشر في 27 آذار 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع