1002 مشاهدة
0
0
عندما تنهار المجتمعات، وتسيح الطبقات على بعضها، بغض النظر عن السبب الذي أدى إلى هذا،يقف الكثيرون متسائلين، مستغربين..أين ذهب الذين يشبهوننا ؟ مالذي حل بهم ؟ ..
أين ذهب الذين يشبهوننا؟ّ!عندما تنهار المجتمعات، وتسيح الطبقات على بعضها، بغض النظر عن السبب الذي أدى إلى هذا،يقف الكثيرون متسائلين، مستغربين..أين ذهب الذين يشبهوننا ؟ مالذي حل بهم ؟ ...
وغالبا يكون الذين يشبهوننا قد سافروا أو ماتوا أو قرروا أن لا داعي للاستمرار في وجوههم الأصلية..فاختاروا وجوها أخرى، بعضها يتماشى مع السائد..وبعضها يتماشى أكثر من اللازم مع المكان الذي استقروا فيه....ربما نحن ايضا وجوهنا تغيرت دون أن نشعر ولم نعد نشبه أنفسنا..وصار أولئك الذين كانوا يشبهوننا يقولون عنا : أين ذهبوا؟
أيا كان..
النتيجة واحدة...
أولئك الذين يشبهونك يقلون...كما يقل اللاعبون في لعبة الكراسي الموسيقية...
لكن اللعبة تجري على أنغام القصف والتهجير والخطابات الآيديولوجية.والدينية المؤدلجة..
ويقل الذين يشبهونك...
****
لو رايت أحدا يشبهك...لا تتردد..فالأمر نادر....
ويرداد ندرة..
فنحن ننقرض..
نشر في 28 تشرين الأول 2017