Facebook Pixel
إهانة العرب إلى أين ستصل؟
1419 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

منذ عهد بعيد والعرب لا يقومون بواجباتهم تجاه اللغة العربية لغة الوحي، فمحنة اللغة العربية والأخطار التى تكتنفها في كتاب مشكلات في طريق الحياة الإسلامية

كتاب : مشكلات في طريق الحياة الإسلامية - تأليف : الشيخ محمد الغزالي

الحلقة [ 10 ] الفصل الرابع : محنة اللغة العربية والأخطار التى تكتنفها (1 من 2 )

من عهد بعيد والعرب لا يقومون بواجبهم تجاه لغة الوحى ولا عذر لهم فى ذلك عند الله ولا بين الناس . .

إن المصريين والشاميين وغيرهم ، تركوا لغاتهم الأولى وآثروا لغة القرآن ، أى : أن حبهم للإسلام هو الذى عرَّبهم ، فهجروا دينا إلى دين ، وتركوا لغة إلى أخرى .

وإذا كان للعرب فضل فهو أنهم حملوا الإسلام إلى العالم ، وبلَّغوه بشجاعة وبسالة فائقتين ، لم تُعرفا عن أتباع نبى من قبل ، إن أصحاب عيسى عليه السلام عجزوا عن مثل هذا الصنيع ، ومكنوا رجلا يهوديا ، كبولس ، أن يحوِّل الرسالة عن غايتها ، وأن يزحزح دين عيسى عليه السلام عن قواعده الأولى .

ويجب أن نثنى على العرب لأنهم صانوا بدقة ، وبلغوا بأمانة ، وقدموا أرواحهم فدى لما يعتقدون .

لكن العرب بعد ذلك تركوا الدين واللغة ودائع لدى غيرهم ، فلم ينهضوا بنشر اللغة ، ولم يبذلوا جهدا يذكر فى شرح قواعدها وآدابها للآخرين ! واضطر الأعاجم إلى النهوض بهذا العبء ، فكانوا علماء النحو والصرف والبلاغة بفنونها الثلاثة : المعانى ، والبيان ، والبديع .

وإذا كان المسلمون من غرب آسيا وشمال أفريقية قد استعربوا بالإسلام ، فإن تعميم ذلك على سكان الأرض متعذر ، وكان يجب على الجنس العربى أن يبذل جهودا شاقة فى توسيع دائرة العربية ، حتى تجتذب الهنود والأتراك والفرس والأندونيسيين والأفارقة الزنوج . . إلخ .

ونحن نسجل بحزن أنه لم يُبذل جهد يذكر فى تعريب الأتراك ، وهم الجنس الحاكم طيلة ستة قرون ، وأن الإسلام دخل البلقان ، ولم تدخله اللغة ، فخرج تاركا آثارا مهتزة ، وأن جنوب آسيا وشرقها كذلك . .

والعرب هم سُبع المسلمين فقط ، وواجبهم تعليم لغتهم لإخوان العقيدة بل واجبهم نشر لغتهم فى أقطار الأرض كلها ، لأن رسالتهم عالمية ، وفرض عليهم أن يمهِّدوا الطريق إليها . .

قد تقول : إن العرب بدعوتهم إلى الإسلام يدعون ضمنا إلى تعلم العربية ، لغة الوحى ، وأسلوب المناجاة بين الله وخلقه فى الصلوات المكتوبات ..

ونقول : إن أصحاب الرسالات لا يخدمون أنفسهم بالدلالات الضمنية ، واللغة العربية لغة متشعبة القواعد ، وتعليمها يحتاج إلى معاناة ومشقة ، وعلينا أن نخترع طرقا لتيسير قواعدها وضبط أصواتها ، ونحن نرى الإنكليز فى عصرنا يفعلون العجب فى تعميم لغتهم ، ويبتكرون الحيل الطريفة لتحبيبها إلى النفوس حتى أصبحت الإنكليزية لغة العالم ، ولغة العلم معا .

أما نحن فلا نفعل شيئا من ذلك حتى غُزينا فى عقر دارنا ، وأخذت اللغات الأخرى تغير علينا ، وتكتسح لغتنا فى مواطنها الأولى .

• علاقة مزورة :

والمضحك أن دعاة العروبة لا يحسنون لغتهم ، مما أكد عندنا أن دعاة هذه القومية العربية سماسرة غزو أجنبى ، وأن علاقتهم بالعربية ومآثرها ومواريثها علاقة مزوَّرة ، وأنهم قنطرة صُنِعَتْ عمدا لتعبُر عليها أديان وفلسفات وقوميات أخرى !!

أقترح تكوين لجنة تختار ألف كلمة عربية مثلا مما يحتاج المرء العادى إليه فى البيت والسوق والشارع والوظيفة والعبادة . . إلخ ، وأن يكون أساس الانتقاء لهذه الكلمات ترك المترادفات ـ وهى فى لغتنا كثيرة ـ وإيثار الثلاثى على الرباعى ما أمكن ، وأخذ الكلمات المنضبطة تحت قاعدة فى تصريف الأفعال وفى جموع التكسير ـ وهى فى لغتنا معقدة ـ وتفضيل ما استعمل فى الكتاب والسنة ، وتفضيل ما سهل على اللسان من المدارس النحوية المختلفة ، ويمكن الاستعانة بالصور وآلات ضبط النطق .

ويبدأ المعنيون بتعليم المسلمين الأعاجم ، وإن كان التخطيط يبدأ بمشروع شامل لنشر العربية بين أبنائها ! وبين المسلمين الذين لا يعرفونها . . وبين الأجانب عامة بعد ذلك . .

إن هذا اقتراح ساذج ، وما أريد إلا بدء العمل فورا ، فلغتنا فى خطر ! وعند المتخصصين طرائق شتى ، والمهم هو أن نَغَار على لغتنا وتراثنا ، وأن يقف الزحف المروِّع الذى يكاد يجتاحنا من كل ناحية . .

إن ناسا من قادة هذه الفترة العجفاء من تاريخنا ، يتناولون الساسة القدامى بالهزاء ! وقد سمعت بعضهم يضنُّ على " سعد زغلول " بلقب الزعامة ، وأنا لا صلة لى بسعد أو بغيره ، ولكنى أعلم أن سعدا لما تولى وزارة المعارف فى مصر كان التعليم فى المراحل الأولى باللغة الإنكليزية ، كان كتاب الحساب المقرر على الصف الابتدائى تأليف " مستر تويدى "! وكذلك سائر العلوم ، فالغى سعد هذا كله ، وأمر أن تدرس المقررات كلها باللغة العربية وأن توضع مؤلفات جديدة باللغة القومية !!

وبذلك المسلك الناضج حفظ على مصر عروبتها . .

لقد كانت فى سعد زغلول بقية من ثقافته الأزهرية الإسلامية ، جعلته يفعل ما يفعل! قال لى أحد الناس : إن سعدا اقترف كذا . . قلت له : إن كان لابد من اختيار أحد الشرين فلنرتكب أخف الضررين !! إن سعدا ـ غفر الله له ـ أحسن إلى جيلنا كله بجعلنا عربا . .

والمطلوب الآن : هل يستطيع رجل أن يفعل فعل سعد ، فيُعرّب التعليم الجامعىَّ ، إنه إنكليزي فى أقطار ، فرنسى فى أقطار ، روسى فى أقطار ، ولا توجد صيدلة عربية ولا طب عربى !! . . إلخ

هل من زعيم شجاع غيور يبدأ هذا العمل ، ويتمه فى عشر سنين ؟؟

• إهانة العربية :

إن اللغة العربية الآن تهان وتنتقص من عدة جهات . .

1- الروايات التمثيلية التى تحكى عبارات السوقة والطبقات الجاهلية ، فتحيى ألفاظا كان يجب أن تموت مكانها ، وتؤذى المسامع باللهجات العامية المنكورة !

2- الزعماء الذين لا يحسنون الفصحى ويحلو لهم أن يتحدثوا إلى الجمهور ساعات طويلة ، فيجىء حديثهم معزولا عن العقل والروية ، وتختلط فيه العربية والعامية ، وهم مولعون بخفض المرفوع وجر المنصوب ، ولا نعرف لغة فى أرجاء الأرض يتحدث رؤساؤها بهذه الطريقة !!

3- الأشخاص الذين يقلدون المنتصر ، والذين ذابت شخصياتهم ذوبانا تامّا ، فيرون من الرقِّى أن يكون حديثهم بأى لغة إلا العربية ، وهذا النوع من الناس : أفكارهم فى جلودهم ـ كما قيل ـ أعنى أنهم يُجلدون بالسياط كى يفهموا ، فليست لهم عقول يُقادون منها ..!! ص _066

4- والطَّامة الكبرى فى رجال المجامع الذين يرون العربية تنهار أمام ألفاظ الحضارة المحدثة ، ومصطلحات العلوم الكثيرة ، ومع ذلك فهم لا يحركون ساكنا ، مع أن العربية فى خطر حقيقى !!

كتب الدكتور محمد عاطف كشك مقالا عن تعريب التعليم الجامعى ناقش فيه الأوهام التى يرددها بعضهم لإبقاء العلوم تدرَّس باللغات الأجنبية ، والمتناقضات التى يقعون فيها وهم يحاولون إبعاد اللغة العربية عن ميدانها العتيد . . ونحن ننقل من مقاله الجيد المخلص ردَّه الهادئ على شبهات القوم ، وبيان ما فيها من فراغ .. :

• تناقضات.. ومغالطات :

عند تأمل الأبعاد المختلفة لقضية تعريب التعليم الجامعى فى وضعها الراهن يمكن اكتشاف عدد من التناقضات والمغالطات التى تحتاج إلى وقفة لفحصها ونقدها، ويمكن مناقشة أهم هذه التناقضات والمغالطات فى النقاط التالية :

1- يمكن تقسيم الدول العربية فيما يتعلق باستعمال اللغة العربية فى التعليم والحياة إلى مجموعتين : مجموعة الدول التى استطاعت أن تحافظ على استعمال اللغة العربية فى معظم مراحل التعليم وفى الحياة والتعاملات الرسمية ، ثم مجموعة الدول التى استطاع المستعمر أن يفرض عليها لغته لدرجة أنها وجدت نفسها بعد الاستقلال ومعظم أفرادها لا يستطيعون أن يتكلموا أو يفهموا لغتهم القومية كما حدث فى الجزائر وتونس .

ومن الغريب أن المجموعة الأخيرة تقدر ضرورة بذل جهود مضنية ومخلصة لاستعادة مكانة اللغة العربية ، فى حين أن مجموعة الدول التى حافظت على اللغة العربية طوال فترات الاحتلال ، هى التى تتصاعد فيها الآراء التى تشكك فى صلاحية اللغة العربية لاحتواء العلوم الحديثة ، وقدرتها على التعبير ، ومتابعة المتغيرات العالمية السريعة ، وخاصة فى مجال العلم والتكنولوجيا ..

والتفسير الوحيد الذى نستطيع أن نقدمه لهذا التناقض ، هو أن الدول التى سادت فيها لغات غير لغتها القومية قد أتيحت لها الفرصة لأن تلاحظ أكثر الأثر الهدام لإهمال اللغة الأم ، وأن تؤمن أكثر باستحالة تحقيق الوحدة الثقافية والاستمرارية التاريخية وربط الأجيال الجديدة بواقعها ، مما أدى إلى تخبط وفشل عمليات التنمية المتكاملة ، فى حالة الاستمرار فى تجاهل اللغة القومية ، والوقوع فى مثل هذا التناقض الغريب ليس نادر الحدوث ، فهو شائع على مستوى الأفراد وعلى مستوى الدول عندما تتجاهل قيمة ما تملكه بالفعل .

2- مغالطة شائعة أيضا فيما يتعلق باستعمال اللغة العربية يرددها كثير من العلماء ، مؤداها أن اللغة العربية عاجزة عن استيعاب التقدم العلمى والمصطلحات العلمية والحضارية التى نشأت فى لغات أخرى . ولن نرد على هذه المغالطة أو هذا الخطأ بمحاولة ترديد ما قيل كثيرا عن خصوبة اللغة العربية وغناها وقدرتها غير المحدودة على استيعاب كل مصطلحات العلم الحديث عن طريق البحث فى التراث ، أو عن طريق الاشتقاق ، أو نحت ألفاظ جديدة ،

ولن نرد أيضا على هذه المغالطة بالاستشهاد بعدد غير قليل من المحاولات العلمية الناجحة سواء بُذلت بواسطة أفراد أو جماعات أو هيئات ( مثل مجامع اللغة العربية ) والتى تم فيها نقل مصطلحات العلم الحديث والحضارة المعاصرة إلى اللغة العربية .

وأثبتت هذه المحاولات بالفعل ـ رغم وجود بعض نواحى النقص فيها ـ قدرة اللغة العربية ـ ربما أكثر من لغات أخرى كثيرة ـ على استيعاب كل مصطلحات الحضارة الحديثة . كما أننا لن نرد على هذه المغالطة وهذا الخطأ بمحاولة تذكير القائلين به بما كان عليه الحال فى عصور الحضارة العربية الإسلامية ، وازدهار العلم والفلسفة العربية عندما كانت اللغة العربية تستوعب العلوم المختلفة ، وتمتلك من الغنى والخصوبة والتجدد ما يجعلها قادرة على التعبير والتأثير ، سواء فى العلوم التى نشأت فى ظل الحضارة العربية أو التى نقلت إليها عن طريق الترجمة وخاصة العلوم والفلسفة الإغريقية .

كل ذلك ربما كان معروفا تماما للقائلين بعجز اللغة العربية ، وإذن ربما يكون مفيدا أكثر أن نحاول اكتشاف الأسباب الدافعة للوقوع فى هذا الخطأ أو هذه المغالطة ، وأعتقد أن الأسباب لا تخرج عن أحد الاحتمالات الآتية :

( أ ) أن يكون القائلون بعجز اللغة العربية لا يفهمون لغتهم الأم فهما جيدا ، ولا يعرفون قدرتها وإمكاناتها الهائلة ، لكنه يجب أن نذكرهم دائما بأنه مهما كان تعمقهم وتبحرهم فى اللغات الأجنبية التى يستعملونها ، فسوف يظلون عاجزين عن معرفة كل أسرارها ، لأنها رغم كل شىء ليست لغتهم الأم.

(ب) بعض الذين يحاولون باستمرار التشكيك فى قدرة اللغة العربية ويصرون على استعمال لغات أجنبية ـ رغم عجزهم الفاضح أحياناً فى فهم أسرارها ـ إنما يحاولون إخفاء تفاهة مضمون ما يقدمونه من مادة عن طريق تغريب الشكل الذى يضعونها فيه .

(ج) الاحتمال الثالث لتفسير هذه الظاهرة هو احتمال الكسل الذى يجعل البعض يقول : مادمنا نأخذ مضمون ومحتويات العلوم من الخارج فلماذا نتعب أنفسنا ونبدد وقتنا فى محاولة نقلها إلى العربية ؟ وخطر هذا الاتجاه ـ كما سوف نرى ـ أنه لا يدل فقط على الكسل ولكنه يدل أكثر على تجاهل طبيعة التقدم العلمى وارتباطه الوثيق باللغة .

3- المغالطة الثالثة الشائعة يقول أصحابها إن استعمال اللغة العربية يعزلنا عن العالم المتقدم ـ المنشئ للعلوم الحديثة ـ ويجعلنا غير قادرين على الاتصال بهذا العالم والتأثر به أو التأثير فيه .

وهذه مغالطة من السهل فضحها فسوف نرى كيف أن التأثير فى العالم واحتلال مكان بارز فيه ، لن يكون إلا عن طريق بناء الوحدة الثقافية لأمة ، والارتباط بالجذور التاريخية لها .

كما أن القائلين بهذا الادعاء إنما يخلطون بين استعمال اللغة العربية وتعلم اللغات الأجنبية الحية ، فلا أعتقد أن أحدا يمكن أن ينكر فائدة ـ بل وضرورة ـ تعليم اللغات الأجنبية الحية بطريقة جادة وعميقة لكل الأجيال الجديدة ، لكن ذلك شيء واستعمال اللغة القومية شىء آخر ، والأمثلة أمامنا عديدة ، فمعظم النتائج الهامة للعمل متاحة فى عدد محدود من اللغات الحية ، ولو أن الاتصال بالعالم المعاصر يحتم ضرورة التعليم بهذه اللغات لرأينا التعليم فى معظم بلاد أوروبا يتم بالإنكليزية أو الفرنسية ، لكن ذلك لا يحدث فى الواقع ، والمثل الواضح الذى يمكن أن أسوقه هنا هو هولندا ، فالهولنديون يعرفون أن لغتهم ليست هامة حيث لا يتكلم بها أكثر من خمسة عشر مليونا ، ولذلك لا يوجد شاب هولندى لا يعرف بجانب اللغة الأم لغتين أو ثلاثا من اللغات الحية ، ولكن أحدا لا يناقش بالمرة فى أن التعليم فى جميع مراحله يجب أن يكون باللغة الهولندية ، فما بالك باللغة العربية وهى لغة أهم بكثير من اللغة الهولندية باعتبار عدد الناطقين بها ، وباعتبار تاريخها وتراثها ، وحتى باعتبار اعتراف العالم بها .

هذه المغالطة أدت فى الواقع إلى معضلة صعبة ، ففى مثل هذا الوضع المتردد والمهتز لا نحن حققنا الاتصال بالعالم ، ولا نحن حافظنا على وحدتنا الثقافية لأننا أهملنا لغتنا القومية ولم نتعمق فى تعلم اللغات الأجنبية الهامة.

ثم إن هذه المغالطة جعلتنا أيضا نقصر فى محاولات الترجمة والتعريب للمصطلحات العلمية وألفاظ الحضارة باعتبار أنه لا مبرر لبذل الوقت والمال والجهد فى ذلك ، فى حين أن كل الدول المتقدمة والتى تعتز بلغاتها القومية تعترف بالترجمة والنقل وسائل فعالة فى الاتصال والتبادل بين الحضارات واللغات المختلفة.

4 ـ المغالطة الرابعة تتعلق بالادعاء القائل : إن التعليم فى المرحلة الجامعية وخاصة فى مرحلة الدراسات العليا لا يمكن أن يتم باللغة العربية ، وهنا تجاهل واضح لنجاح التعليم باللغة العربية فى كل مراحل التعليم قبل الجامعة فى معظم الدول العربية . وخطورة هذه المغالطة أنها ترتبط مباشرة بتدهور مستويات التعليم فى كثير من الجامعات ، فكثير من الأساتذة لا يجيدون اللغات الأجنبية التى يُعلِّمون بها ، ومعظم الطلاب يجهلونها جهلا تاما ، وذلك يكون على حساب المادة العلمية والمستوى ، ويكون على حساب محاولات التأليف فى اللغة العربية ، ومحاولات الترجمة إليها ، ونحصل فى النهاية على أجيال غير قادرة على مواصلة التعليم ورفع المستوى العلمى ، وملاحقة تطورات العلم والتكنولوجيا لأنها لا تستطيع القراءة فى لغات أجنبية ، ولا تجد أو لا تؤمن بما هو متاح فى اللغة العربية . هذا غراس الاستعمار شرقية وغربية فى أمتنا المحروبة . .!!

----------( يُتَّبع )----------
#محمد_الغزالى
#مشكلات_في_طريق_الحياة_الإسلامية
كلمة حرة
نشر في 07 تموز 2018
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع