Facebook Pixel
لفتة عن الحسن بن علي بن أبي طالب
1362 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

الحسن بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته وآخر الخلفاء بنصه

الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أبو محمد ، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته وآخر الخلفاء بنصه .
ولد الحسن رضي الله عنه في نصف رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، وكان شبيها بالنبي صلى الله عليه وسلم ، سماه صلى الله عليه وسلم الحسن وعق عنه يوم سابعه وحلق شعره وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة وهو رابع أهل الكساء .
أخرج الشيخان عن البراء قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه وهو يقول : ( اللهم إني أحبه فأحبه ) .
كان الحسن رضي الله عنه سيدا حليما ذا سكينة ووقار وحشمة وجودا ممدوحا يكره الفتن والسيف .
أخرج البخاري عن أبي بكرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن الى جنبه ينظر الى الناس مرة واليه مرة يقول : إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين .
ولي الحسن رضي الله عنه الخلافة بعد مقتل أبيه بمبايعة أهل الكوفة فأقام فيها ستة أشهر وأيام ثم سار اليه معاوية فأرسل اليه الحسن يبذل له تسليم الأمر اليه على أن تكون له الخلافة من بعده وعلى أن لا يطالب أحدا من أهل المدينة والحجاز والعراق بشيء مما كان أيام أبيه وعلى أن يقضي عنه ديونه فأجابه معاوية الى ما طلب فاصطلحا على ذلك فظهرت المعجزة النبوية في قوله صلى الله عليه وسلم : ( يصلح الله به بين فئتنين من المسلمين ) ونزل له عن الخلافة وكان ذلك في سنة إحدى وأربعين فكان أصحابه يقولون له : يا عار المؤمنين فيقول : العار خير من النار ، وقال له رجل : السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال : لست بمذل المؤمنين ولكني كرهت أن أقتلكم على الملك .
ثم ارتحل الحسن عن الكوفة الى المدينة فأقام بها .
توفي الحسن رضي الله عنه في المدينة مسموما سنة تسع وأربعين وقيل في خامس ربيع الأول سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين وجهد به أخوه أن يخبره بمن سقاه السم فلم يخبره وقال : الله أشد نقمة إن كان الذي أظن وإلا فلا يقتل بي والله بريء .
ودفن بالبقيع الى جنب أمه رضي الله عنهما .

https://www.facebook.com/history23year/
التاريخ
نشر في 02 آذار 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع