Facebook Pixel
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه
1871 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، ولقب بذا النورين لأنه تزوج ابنتا الرسول عليه الصلاة والسلام

عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الأموي ..
ولد في السنة السادسة من الفيل وأسلم قديما وهو ممن دعاه الصديق الى الإسلام وهاجر الهجرتين الأولى الى الحبشة والثانية الى المدينة .
تزوج رقية بنت رسول الله (ص) قبل النبوة وماتت عنده في ليالي غزوة بدر فتأخر عن بدر لتمريضها بإذن رسول الله (ص) وضرب به بسهمه وآجره فهو معدود في البدريين بذلك .. وجاء البشير بنصر المسلمين ببدر يوم دفنوها بالمدينة فزوجه رسول الله (ص) بعدها أختها أم كلثوم وتوفيت عنده سنة تسع من الهجرة ..
قال العلماء : ولا يعرف أحد تزوج بنتي نبي غيره ولذلك سمي ذا النورين .. فهو من السابقين الأولين وأول المهاجرين وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة الذين توفي رسول الله (ص) وهو عنهم راض وأحد الصحابة الذين جمعوا القرآن ..
استخلفه رسول الله (ص) على المدينة في غزوته الى ذات الرقاع والى غطفان ..
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي (ص) جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال : ( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) ..
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : جاء عثمان الى النبي (ص) بألف دينار حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فجعل رسول الله (ص) يقلبها ويقول : ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم ..
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي (ص) قال : (يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ) ..
وعن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله (ص) يقول : ( مر بي عثمان وعندي ملك من الملائكة فقال شهيد يقتله قومه إنا نستحي منه ) ..
بويع عثمان رضي الله عنه للخلافة بعد دفن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بثلاث ليال ..
أثناء خلافة عثمان رضي الله عنه وفي سنة ست وعشرين زاد عثمان في المسجد الحرام ووسعه واشترى أماكن للزيادة وفيها فتحت سابور ..
وفي سنة سبع وعشرين غزا معاوية قبرس وفيها فتحت أرجان ودار بجرد وفيها غزا عبد الله بن سعد بن أبي سرح أفريقيا فافتتحها سهلا وجبلا ..
وفي سنة تسع وعشرين فتحت إصطخر عنوة وفسا وغيرها وفيها زاد عثمان في مسجد المدينة ووسعه ..
وفي سنة ثلاثين فتحت جور وبلاد كثيرة من أرض خراسان وفتحت نيسابور وطوس وسرخس ومرو وبيهق ..
وفي سنة ثلاث وثلاثين غزا عبد الله بن سعد بن أبي سرح الحبشة ..
وفي سنة خمس وثلاثين قتل عثمان رضي الله عنه مظلوما في داره بالمدينة بعد أن حاصره الغوغاء من أهل مصر والكوفة والبصرة ودفن في حش كوكب بالبقيع وكان أول من دفن فيه ..
عن أبي ثور الفهمي أنه قال : دخلت على عثمان وهو محصور فقال ( لقد اختبأت عند ربي عشرا : إني لرابع أربعة في الإسلام وجهزت جيش العسرة وأنكحني رسول الله ابنته ثم توفيت فأنكحني ابنته الأخرى وما تغنيت ولا تمنيت ولا وضعت يميني على فرجي منذ بايعت بها رسول الله (ص) وما مرت بي جمعة منذ أسلمت إلا وأنا أعتق فيها رقبة إلا أن لا يكون عندي شيء فأعتقها بعد ذلك ولا زنيت في جاهلية ولا إسلام قط ولا سرقت في جاهلية ولا إسلام قط ولقد جمعت القرآن على عهد رسول الله (ص) ) .

https://www.facebook.com/التاريخ-933240990057363/
التاريخ
نشر في 15 شباط 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع