Facebook Pixel
العلم باب مفتاحه علي بن أبي طالب
2363 مشاهدة
2
0
Whatsapp
Facebook Share

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وكان الوحيد من الصحابة الذي يقول سلوني من كثرة علمه رضي الله عنه

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة أبوالحسن وأبوتراب وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ...
علي رضي الله عنه هو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأخو رسول الله (ص) بالمؤاخاة وصهره على فاطمة سيدة نساء العالمين رضي الله عنها وأحد السابقين الى الإسلام وأحد العلماء الربانيين والشجعان المشهورين والزهاد المذكورين والخطباء المعروفين وهو أول خليفة من بني هاشم وهو أبو السبطين ...
يقول علي رضي الله عنه : بعث رسول الله (ص) يوم الإثنين وأسلمت يوم الثلاثاء ...
لم يسجد علي رضي الله لصنم قط ولما هاجر النبي (ص) الى المدينة أمره أن يقيم بعده بمكة أياما حتى يؤدي عنه أمانة الودائع والوصايا التي كانت عند النبي (ص) ثم يلحقه بأهله ففعل ذلك وشهد مع رسول الله (ص) بدرا وأحدا وسائر المشاهد إلا تبوك فإن النبي (ص) استخلفه على المدينة .. يومها قال علي رضي الله عنه : يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان فقال عليه الصلاة والسلام ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ) ...
ويوم خيبر قال عليه الصلاة والسلام : لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فأعطى الراية لعلي رضي الله عنه ...
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لقد أعطي علي ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم ؟ فسئل وما هن ، قال : زواجه من فاطمة وسكناه في المسجد لا يحل لي فيه ما يحل له والراية يوم خيبر ...
وأخرج مسلم عن علي قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ...
وأخرج الحاكم عن علي قال : بعثني رسول الله (ص) الى اليمن فقلت : يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء فضرب صدري بيده ثم قال : اللهم إهد قلبه وثبت لسانه ، فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين ..
كان علي رضي الله عنه مشهورا بالقوة والشجاعة فكان لا يناجزه أحد في ميدان إلا خذل أو غلب حتى أنه كان لا يهاب صولة الموت مهما قويت وكان ورعا عن البغي ذا مروءة مع الخصم واثقا من نفسه يلقي الروع في قلوب أعدائه قبل أن ينازلهم ... وكان من بين الذين قتلهم علي رضي الله عنه بطل العرب المشركين عمرو بن ود العامري وبطل اليهود مرحب ...
وكان كرم الله وجهه مشهورا بالعلم أيضا فقد قال ذات مرة : والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا صادقا ناطقا ...
وذات يوم صعد كرم الله وجهه المنبر وقال : سلوني عما دون العرش فإن بين الجوانح علم جم .
وأخرج ابن سعد عن أبي الطفيل قال : قال علي : سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار وفي سهل أم في جبل .
أخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب قال : لم يكن أحد من الصحابة يقول ( سلوني ) إلا علي .
بويع علي كرم الله وجهه بالخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه في المدينة فبايعه جميع من كان بها من الصحابة رضي الله عنهم ودامت خلافته أربع سنوات وتسعة أشهر ويوما واحدا حتى ضربه عبد الرحمن بن ملجم بالسيف فأصاب جبهته الى قرنه ووصل الى دماغه بينما كان علي رضي الله عنه في مسجد الكوفة ينادي ( أيها الناس الصلاة الصلاة ) وكان ذلك ليلة الجمعة السابع عشر من رمضان سنة أربعين للهجرة وأقام علي الجمعة والسبت وتوفي ليلة الأحد وله من العمر ثلاث وستون عاما ... وكان ابن ملجم هذا من الخوارج الذين قتلهم علي رضي الله عنه في النهروان ...
عن عمار بن ياسر أن النبي (ص) قال لعلي : ( أشقى الناس رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه من الدم - يعني لحيته - ) .

https://www.facebook.com/التاريخ-933240990057363/
التاريخ
نشر في 17 شباط 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع