2561 مشاهدة
0
0
مذابح الأرمن تعرف أيضا باسم المحرقة الارمنية تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل العثمانيين خلال وبعد الحرب العاليمة الاولى
مذابح الأرمن تعرف أيضا باسم المحرقة الارمنية تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل العثمانيين خلال وبعد الحرب العاليمة الاولى وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل الجماعي القسري في ظل ظروف قاسية تؤدي في الغالب الى الوفاةيقدر عدد الضحايا بين 1-1.5مليون نسمة اضافة للارمن هناك الكلدان والاشوريين والسريان فقد تمت مهاجمتهم ايضا من قبل العثمانين وتعتبر هذه المجازر من جرائم الابادة الجماعية الاولى في التاريخ الحديث وتعتبر مذبحة الأرمن ثاني أكبر قضية عن المذابح بعد الهولوكست.
الطرق يلي قتلوا فيها النساء و البنات ( أغتصاب, تصليب, دبح الحوامل , ربط الايدي و الاقدام بالاحصنة , حرق ووو ) كثيرون ماتوا على الطريق من الجوع حتى وصولهم الى دير الزور في سورياحيث لحقوا بهم وقتلوا من وجدوا منهم لأن اهالي دير الزور قاموا باخفاء النساء والاطفال واحتضنوهم في بيوتهم. والى الان يتم الحج الى دير الزور حيث بنوا كنيسة قرب اطلال المجزرة والتي تحتوي على رفاة الضحايا.
ويعتبر يوم 24 نيسان من كل عام ذكرى مذابح الارمن وتركيا التي هي خليفة الدولة العثمانية ترفض حتى تاريخه الاعتراف بما حدث انه ابادة جماعية .
كما شارك 69 من المفكرين والمؤرخين الأمريكيين والغربيين وعلى رأسهم برنارد لويس في التعتيم على هذه القضية فقد أصدروا في العام 1985 بياناً ينفي وقوع أي عملية تطهير عرقي للأرمن من قبل الأتراك، ورفضوا تسمية ما حدث بالمجزرة واعتبروها أعمالا مؤسفة؟!
وحاكم القضاء الفرنسي برنارد لويس على انكاره لمذابح الأرمن وقضى عليه بغرامة قدرها (فرنك فرنسي واحد لا غير).
الثورة الفكرية
نشر في 24 نيسان 2013
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع