Facebook Pixel
ماهي أسباب انتشار الشذوذ "المثلية "؟
ماهي أسباب انتشار الشذوذ "المثلية "؟
1292 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

اعتقد أن هناك نقطتان أساسيتان نغفلهما في الحديث عن هذا الموضوع

خلال اليومين الماضيين، قرأت كثيراً من المنشورات التي تتحدث عن الشذوذ "المثلية" على الفيسبوك
لابدّ أن شيئاً جديداً قديماً حصل، لعله إقرار برلمان أحد الدول (ألمانيا ربما) بالسماع لزواج المثليين أو شيء من هذا القبيل

وأعتقد أن هناك نقطتان أساسيتان نغفلهما في الحديث حول هذا الموضوع:
الأولى:
يمكن ملاحظتها بسهولة من خلال صفحات الاعترافات وصفحات المشاكل الاجتماعية، وهو وجود شريحة من هؤلاء في بلادنا ممن يعانون ويتعذبون بسبب ميولهم الغريبة، ويرغبون في التخلص منها، ولديهم تاريخ من تجارب سيئة خلال طفولتهم، كتحرّش أحد الكبار بهم أو الاعتداء عليهم أو الكثير من الخيارات الأخرى
فلو اعتمدنا التفسير الديني لهذه الظاهرة: بأن منبعها مكتسب وليس الجينات والشخص الذي يحملها مسؤول عنها، وهذا ما نؤمن به: فقد يكون بحاجة للمساعدة والعناية والرعاية والعلاج قبل تحميله عبء "اقتلوا الفاعل والمفعول"، فليس كلّ من يعاني منها يفعلها مزاجاً ومناكدةً لتنطبق عليه الآية الكريمة "أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون"
وهناك بالفعل من هو ضحية، وواجب المجتمع المسلم إقامة الحجة والإعانة والمساعدة قبل التقريع والدعوة للقتل!

الثانية:
سياق القضية في الغرب مختلف تماماً عن سياقه في بلادنا، فالأحزاب والجهات التي تدعم حقوق المثليين في الغرب هي الجهات الليبرالية التي تدعم حقوق المسلمين كذلك!
فبالنسبة لهم القضية تندرج تحت مبدأ: "كل واحد حر بحياتو"
وهذا ما يفسر وجود نواب مسلمين صوتوا بالموافقة على هكذا قرارات!

الحمدلله على نعمه والحمدلله الذي عافانا
من التفكر في الغار
نشر في 03 تموز 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع