Facebook Pixel
هل أنت من النوع الذي يكتم في نفسه؟
933 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

دقق في نفسك وفي حياتك وخاصة الاجتماعية وسترى أنك لو ملكت طبيعة مخالفة لما أنت عليه لفقدت امتياز يميزك عن غيرك أنت تعلمه الآن موجوداً فيك

بالأمس سألتكم عن الكتمان
وان كنتم من النوع الذي يستطيع كتمان ضيقه واخفائه أم لا ؟!
و الحقيقة
أنني كُنت أعلم أن التباين فيه طبيعي بل و أساسي
لماذا قد يتمكن أشخاص...في كتمان ضيقهم
بينما
آخرون لا يستطيعون ذلك ؟!
ولماذا يتمكن البعض من التحكم و اختيار متى يكتمونه و متى لا يفعلون ؟!
لما هذا التفاوت في طبائعنا ؟!
ببساطة...
لأن أدوارنا في هذه الحياة ليست هي ذاتها
جميعُنا قد تتشابه أدوارنا فيما بيننا
انما
يبقى لكل واحد منا دور أساسي له خُلق لأجله
هذا الدور...
ستجد أن طبيعة كل شخص خُلقت بما يتوافق و يُلائم هذا الدور .
هُناك أدوار لا يتناسب معها الكتمان
و هُناك أدوار القدرة على الكتمان أمر مُهم و أساسي فيه .
عن نفسي...
أنا من النوع الذي يكتم
ولكن الى حد مُعين
و رُبما يكون هذا الحد ان تجاوزته....
قد أفسد علي مُهمتي التي خُلقت لأجلها .
باختصار ...
حتى أنك ستجد نفسك ...من مرحلة الى أخرى في حياتك
قد تتفاوت قدرتك على الكتمان
وذلك لأن دورك في الحياة ربما يختلف من مرحلة لأخرى .
طبائعنا...لها علاقة وثقية...لما خُلقنا لأجله.
فنحنُ مُيسرين...لمهامنا
و لأننا لا نتشابه في مهامنا
فطبيعي جداً أن لا نتشابه في طبائعنا
وبالتالي...
فلا يوجد طبيعة أفضل من أخرى
دقق في نفسك...وفي حياتك...وخاصة الاجتماعية
وسترى أنك لو ملكت طبيعة مخالفة لما أنت عليه
لفقدت امتياز يميزك عن غيرك....انت تعلمه الآن موجوداً فيك .
سبحان من خلقنا...مختلفين...لاختلاف أدوارنا .
رمش
رمش
نشر في 07 تشرين الأول 2018
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع