946 مشاهدة
0
0
إن كُنت في واقعك الحالي تعاني من مشاكل أكبر منك كمشاكل تتعلق باقتصاد البلاد مثلاَ أو تدني في مستوى المعيشة للأفراد في بلادك فقد تُصنفها أنت أنها أكبر منك ولا دخل لك ولا يد فيها
ان كُنت في واقعك الحاليتعاني من مشاكل أكبر منك
كمشاكل تتعلق باقتصاد البلاد مثلاَ
أو تدني في مستوى المعيشة للأفراد في بلادك
أو انتشار البطالة فيها
وما الى ذلك من مشاكل
قد تُصنفها أنت أنها أكبر منك
و أن لا دخل لك ...ولا يد فيها
و رُبما تجد أنه من الظُلم أنك تدفع من فاتورتها .
سأسألك سؤال لتوجهه الى نفسك ؟
هل أنت مظلوم حقاً ؟
هل لا دخل لك بما يحصُل ...؟!!
حقيقة الاجابة
تتحدد باجابتك على السؤال التالي :
ان قيل لك...
أن مستقبل بلادك الأفضل
و صلاح حالها للأجيال القادمة
يتطلب منك أن تحرم نفسك من أمور أنت اعتدت عليها اليوم
لأجل أبناءك...و أحفادك...و ذريتك كلها من بعدك
هل ستقبل ....؟!!
هل ستُرحب بالأمر....؟!!
و بناء على اجابتك....ستعلم...و ستكون أقدر على تصنيف نفسك .
غالباً...
لا يريد الناس أن يتكلفوا شيئاً لغيرهم ...
قد يعتبروا مجهولين لهم
وبالتالي...
هُم لم يُظلموا أنهم يقومون بدفع ضريبة سوء تدبير وتصرف من سبقهم .
اشكاليتنا الكبرى...
أننا فقط نُفكر في أنفسنا
و الجيل...الذي يقف ليُفكر باجماع في الأجيال القادمة
هو يفرش...قاعدة من بدء التنامي في بلده
في تاريخ البلاد
ستجد في كل دوله نقطة تحول
متمثلة بجيل في فترة معينه في تاريخ هذه البلد
حمل فكراً واعياً بما هو قادم...
زرع ...ليحصد ابنه او حفيده
ولم يكتفي بتفاصيل أكله هو .
هكذا تنهض الأمم
تماماً
كما ينهض الشخص منا و يُحاول التعافي من همومة و آلامه
لينتقل بحياته كلها....
لمرحلة جديدة...
أشبه بميلاد جديد...تكون أفضل...بفضل ما تحمّل .
رمش
نشر في 02 أيلول 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع