أنت تُشبه المكان الذي اخترته

أنت تُشبه الى حد كبير، المكان الذي اخترته طواعية أن تتواجد فيه فخياراتنا الحرة، هي حقيقة من نكون فإن كان لديك ولو خيار واحد حُر بعينه فهو يمثلك أنت

أنت تُشبه الى حد كبير...
المكان الذي
اخترت (طواعية )
أن تتواجد فيه
خياراتنا الحرة...هي حقيقة من نكون
فان كان لديك
ولو خيار....واحد ...حُر ....بعينه...فهو يمثلك
و هو.... أكثر ما ستُحبه في هذه الحياة
و هو....مساحة النور التي تمنح كل شيء بداخلك اشراقته
فلا تحرم نفسك من اختيار حُر في حياتك
ولا تُسلم جميع أمورك للظروف...أو لآخرين ..ليتحكموا بها
وبقدر الخيارات الحرة في حياتك
بقدر ما ستشعر بالسعادة .
ولا تُصدق مُطلقاً
أن أحداً قد اختار أمراً بكامل ارادته ،
ثم لا يسعد به .
وان حصل هذا الأمر...
فهو اما....أنه شخص تائه لا يعرف ما يريده
واما ....أنه يحاول استعطافك وابتزازك عاطفياً لتتأثر لحاله ...ثم يُسيطر عليك .
أنت مسؤول عن خياراتك
و من حولك مسؤولين كذلك عن خياراتهم .
و كُلما ملكت في حياتك رفاهية الاختيار
كُنت أقدر...على استشعار...الجانب الايجابي في هذه الحياة
وكُلما ضاقت عليك مساحة الاختيار الحُر
كُلما كان ...اقناعك بجمال هذه الحياة...أمراً شاقاً جداً
لأن القيود المفروضة عليك داخلياً
تسلبك حرية الشعور و حتى التفكير.
و أسوأ ما قد يتعرض له انسان في هذه الحياة
هو أن تُكبل مشاعره & أفكاره ...
التي هي ...من المفروض...
أن تكون رمزاً للحرية
على الأقل....في داخلنا .
لذا....
فمن الضروري جداً
أن توجد في أي جانب من جوانب حياتك
مساحات حُرة ... تخصك وحدك...
دون وصاية أشخاص عليها
و دون تحكم ظروف بها .
رمش