1039 مشاهدة
0
2
عليك أنت أن تهتم بخطاك، فلا أحد بامكانه لبس حذائك والسير به بدلاً عنك، فان أنت لم تنتبه لنفسك، فسيصعب على أحدهم الانتباه لك
عليك أنت أن تهتم بخطاكفلا أحد بامكانك لبس حذائك
والسير به بدلاً عنك
فان أنت لم تنتبه لنفسك...
فسيصعب على أحدهم الانتباه لك
حين كنا صغارا
و نُحاول المشي
كان لابد أن نقع ...مرة و أخرى ...وثالثة
حتى نتوازن ...
و يستقيم جذعنا...
و يصبح السير على أقدامنا أمراً طبيعياً ويسيراً علينا
و الآن ذات الشيء يحصل معنا
ان كان مشييتنا قد استقامت
بعد عدة محاولات
فان ظرفنا الذي نمر به
مهما تعثرنا فيه
هو الآخر سيستقر...و سنثبت فيه...ستتيسر بخصوصه أمورنا
وهذه هي حياتنا...
نتعثر بأمر...حتى يستقر
لنبدأ بتعثر جديد...باحثين عن استقرار جديد
اذا...
نحن في هذه الحياة
عبارة عن
اجمالي اضراب....
يُحاول ان يستقر...
في كل مرة...
لتُصبح حياتنا أفضل...
باجمالي الاستقرار الذي حصلنا عليه بفضل كل عثرة مرت علينا في حياتنا .
رمش
نشر في 23 تموز 2018