Facebook Pixel
ذكرى يوم الفرقان
1315 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

يوم الفرقان يوم التقى الجمعان في غزوة بدر الكبرى يوم وقف فيه إبليس شخصيا في فئة، فوجد جبريل شخصيا أمامه في الفئة الأخرى!

اليوم و في ذكرى يوم الفرقان .. يوم بدر الأعظم .. و الذي كان أول نزال مباشر بين الحق و الباطل في تاريخ الإسلام .. أنقل لكم هذا المنشور الذي أعجبني و يتكلم عن أحد أهم وجوه ذلك اليوم الأغر ممن نصروا النبي صلى الله عليه و سلم .. الصحابي الجليل سعد بن معاذ سيد الأنصار ..
( الذكرى العطرة ليوم الفرقان، يوم التقى الجمعان.. غزوة بدر الكبرى!
يوم وقف فيه إبليس شخصيا في فئة، فوجد جبريل شخصيا أمامه في الفئة الأخرى!
الحكايات كثيرة، والخواطر متعددة، والأبطال متوفرون، ولكن بطلا واحدا عندي، يفرض نفسه على السيرة النبوية بأكملها، رغم سنوات إسلامه التي لم تصل للعشر، غير أنه ساهم في تغيير التاريخ البشري، ببطولة وبرجولة يندر أن تتكررا..
ذلكم هو سيد بني عبد الأشهل، الشاب الثلاثيني من المدينة "يثرب سابقا"، الذي التقط دلالة السؤال النبوي المعلق: أشيروا علي أيها الناس! يردد للمرة الرابعة.. فقال: علك تعنينا، يا رسول الله؟
فهم حالة الحرج، فلم يكن في بيعة العقبة اتفاق واضح، على أن تمتد حماية الأنصار للنبي، صلى الله عليه وسلم، خارج حدودها، ولا تم اتفاق على الخروج والحرب والغزو، وكان النبي يحترم اتفاقه، وينتظر رأيهم في هذا المستجد الخطير... سنلتقي قريشا في معركة خارج الحدود! بل ومن دون استعداد حقيقي لمعركة بين جيشين.
قام الشاب الرائع الفتي، فقال بحسم: فإني أتكلم عن الأنصار، وأجيب عنهم.
فإنا قد آمنا بك، وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على هذا عهودنا ومواثيقنا..
فامض يا رسول الله لما شئت
وصل حبل من شئت
واقطع حبل من شئت
وخذ من أموالنا ما شئت
وأعطنا ما شئت
فوالله ما أخذت خير لنا مما أعطيت
ووالله لو سرت بنا إلى البرك من غمدان (منطقة مهلكة في الصحراء) لسرنا معك
ووالله لو استعرضت بنا البحر، فخضته، لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد!
إنا صُدُق في الحرب
صُبُر عند القتال
ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك! ) ..
بقلم Aly ElMashad
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع