1828 مشاهدة
1
1
يتميز المطبخ العثماني بكونه أكثر المطابخ تأثرًا وتأثيرًا بما حوله من مطابخ عريقة، نتيجة طبيعية لسيطرة الإمبراطورية العثمانية على مناطق شاسعة من العالم
#طيبات_ما_رزقناكم || المطبخ العثماني ..يتميز المطبخ العثماني بكونه أكثر المطابخ تأثرًا وتأثيرًا بما حوله من مطابخ عريقة؛ حيث تأثر عبر الزمن بالمطبخ العربي والفارسي والهندي والكردي وغيرهم. وكان ذلك نتيجة طبيعية لسيطرة الإمبراطورية العثمانية على مناطق شاسعة من العالم على مساحة ثلاث قارات ولمدة امتدت نحو 500 عامًا .. وفي القرن السادس عشر ضم قصر توبكابي ستين طاهيًا متخصصا في كل نوع من الأكلات فهناك طاهي للمعجنات وصانع للخبز وطاهي للأرز وآخر للكباب وطاهي للخضار وطاهي للحلوى وقد رافق هؤلاء الطهاة حوالي مئتان مساعد ..
وقد تميز العثمانيون في طريقة تقديم الطعام أيضا حيث قدم الطعام على صواني كبيرة مستديرة من النحاس والقصدير المحفور بزخارف متقنة؛ وتمثل فترة حكم السلطان سليم الثاني (1566- 1574 م) أكثر الفترات إزدهارًا للمطبخ العثماني السلطاني حيث خضع المطبخ لتجديدات شاملة وكان يجري يوميًا تحضير وجبات لنحو خمسة آلاف شخص في المتوسط، بالطبع لا تقتصر فقط على المقيمين في القصر بل شملت أيضا أي شخص عابر سبيل أو محتاج يأتي إلى القصر ويطلب الطعام وكذا المبعوثين الأجانب ومقدمي العرائض وغيرهم، أما في رمضان فقد كان من المعتاد أيضا تقديم عدد هائل من وجبات الأفطار حيث جرت العادة أن يأكل الأغنياء والفقراء معا وأن يكون مطبخ القصر مسئولا عن توفير وجبات الإفطار لهؤلاء؛ كما كان يدعى لذلك الإفطار الجماعي المبعوثون الأجانب والقيادات الدينية المختلفة من النصارى واليهود وكذلك الفقراء من أهل الذمة !!
#رمضانيات
#فريق_بصمة
نشر في 24 حزيران 2016
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع