1204 مشاهدة
0
0
عندما تُقدم لأحدهم نصيحة أو حتى مُلاحظة، لتُخبره أن هُناك أمر ما غير صحيح، فلا تتوقع منه أن يكون سعيداً بهذا
عندما تُقدم لأحدهم نصيحة أو حتى مُلاحظةلتُخبره أن هُناك أمر ما فيما ( قاله أو تصرفه ) غير صحيح
لا تتوقع منه ان يكون سعيداً بهذا
الذين يسعدون بهذا الأمر أشخاص ( استثنائيون ) وليسوا القاعدة العامة .
هؤلاء وصلوا لحد من التصالُح مع الذات لا يُسيئون فيه فهم أحد .
انما انا اتكلم عن عموم الناس...
فالمُعظم سينزعجون من أي ملاحظة تُقدمها لهم
وسيعتبرونها انتقاصاً فيهم أو عيب أنت تشير عليه ....وهُم لن يُحبوا هذا الأمر
ولتستوعب أكثر...قس على نفسك
متى تحب أن تنظر الى المرآه ؟!
عندما تُريد أن تتجمل...
أو تتأكد من جمال و ترتيب شكلك...
وبالعموم عندما تكون بمزاج جيد قد تفعل
لكن ان لم تكُن بحال جيد...أو كنت تشعر بحزن ...أو في حالة من الاكتئاب
مُطلقاً لن تُفكر بالوقوف أمام المرآه
حتى لو ان أحدهم أخبرك يوجد شيء ما تحت عينيك
فربما لن تكترث...و قد لا تفكر في الوقوف أمام المرآه لتفحص وجهك .
القصد :
لا أحد يُحب مواجة حالته السلبية في المرآه من قبل نفسه
فما بالك عندما يواجهه بها آخرون .
لذا ان واجهت أحدهم بما لا يُعجبه...فلطف الأمر قدر الامكان..ولا تتوقع أن يسعد به .
فانت ما كنت لتتقبل نفسك وانت بمزاج سيء أمام المرآة...فلما غيرك سيستوعبك !!
رمش
نشر في 27 شباط 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع