2209 مشاهدة
1
1
تصالح مع نفسك، ليس من أجل شيء فقط لتتمكن من تكوين علاقات مستقرة مع الآخرين، وسيبقى السلام بعيداً عن بلادنا ما دُمنا من داخلنا مُشتتين
ان كُنت ممن أحسن السيطرة على نفسهوان كُنت ممن نجحوا في توفير السلام لروحه
فسواء كُنت وحدك....أو كُنت مع آخرين
فأنت ستكون دائماً بألف خير
ففي وحدتك
أنت تُعيد تقييم أفكارك
و تُحدثها بما يناسب المتغيرات من حولك...لأن كل شيء متغير
وعندما تكون مع صُحبة تُحبها و وتُحبك...
فأنت توثق عاطفتك بهم و تزيد معرفتك لهم...
وبالتالي تُصبحون أقرب من يوم لآخر...
فأحياناً....يكون الانفراد ضرورة
و أحياناً أخرى....يتوجب رفقة الآخرين
الأولى....كي نبقى على انسجام مع انفسنا
و الثانية...كي نوظف انسجامنا مع انفسنا بحيث ننسجم مع من حولنا
أغلب الأحيان
الأشخاص المتعبين لنا في التعامل
هُم أساساً....غير منسجمين مع انفسهم
لهذا سيبقى الانسجام معهم بالنسبة لنا أمراً صعباً و مُرهقاً
حتى وان كُنا نُحبهم....و حتى ان كانوا قريبين منا
وعليه...
ان أردت أن يسعد من حولك برفقتك
فتعلم أولاً أن تسعد مع نفسك بنوعية أفكارك
تصالح مع نفسك....لتتمكن من تكوين علاقات مستقرة مع الآخرين .
وسيبقى السلام بعيداً عن بلادنا
ما دُمنا من داخلنا مُشتتين .
رمش
نشر في 17 آذار 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع