لديك ثوابت أساسية راسخة، مع ذلك افتح نوافذك

حتى وان كان الجو في الخارج شديد الحرارة فهذا لا يلغي ضرورة أن تفتح نوافذك قليلاً لتتنفس هواءً جديداً فهذا من شأنه أن يفيد تنفسك

حتى وان كان الجو في الخارج...
شديد الحرارة
فهذا...
لا يلغي ضرورة
أن تفتح نوافذك ...قليلاً ... لتتنفس هواءً جديداً
فهذا من شأنه ...أن يفيد تنفسك
و كذلك...
آراءك الخاصة في أي شأن
و وجود قناعات معينه في بعض الأمور
هذا لا يعني
أن لا تسمع الآراء الأخرى
فكل رأي تسمعه
يُجدد في فكرك
و ينعشه
و يوسع أفقه
ما دامت ثوابتك الأساسية راسخة
ولا تخشى عليها من الانهيار
سألتني صديقة لي ذات مرة :
لما انت لا تُغيرين صورة ( بروفايلك ) في صفحتك الخاصة ؟!
فقلت لها : أنا كل فترة أغير صورة الغلاف الكبيرة
قالت لي : نعم ولكني أتحدث عن صورتك الشخصية ( Profile Photo )
فقلت لها :لا أدري ...لكنني لم أشعر بحاجة لتغييرها
طالما أنني أغير صورة الغلاف .
وبعد حديثي معها فكرت....
أنني ربما ...
في لا وعيي ...أتصرف في صفحتي بما يُشبهني.
فأنا لدي ثوابت...أؤمن بها...لا يستطيع أحد ..مهما كان مقنعاً أن يغيرها .
لأنها لم تأت عبثاً...
بل بُنيت على مدار سنوات من عمري
و هناك أمور أخرى...يمكن أن تكون متغيره
و جود ثوابت ...و متغيرات معاً ..في حياتنا
يجعلنا...منفتحين على الآخر...دون ان نفنى...او نتلاشى بانفتاحنا
و يجعل لنا هوية معينه...دون أن نتقوقع على أنفسنا .
لذا...
ففتح نوافذنا على الآخر
ان كانت جذورنا قوية...و ثابته
لن يؤذينا في أي شيء .
وكل من يرفض ...الاطلاع
هي يعلم في قرارة نفسه...أنه لا يملك الثبات الكاف .
لذا فأنا أعذره
و أدعوه ...ليبذل جهداً أكبر...على رسوخ ذاته اولاً....
ليؤمن نفسه ...ثم يفتح من بعدها نوافذه .
رمش