سخرنا بعضكم لبعض

لمن تعود الملكية لكل ماتوصل له الإنسان منذ وجوده على الأرض ؟ وكيف وصلت الأبحاث و الإكتشافات التي نحن فيها إلى هذا الحد ؟

تعود الملكية الكاملة لكل ما توصّل له الإنسان من علومٍ وفنونٍ منذ وجوده على الأرض إلى الجنس البشري كافّة، وتبدأ الأمم أبحاثها من المكان الذي وصل إليه الآخرون
تضمن أول اتفاق سلامٍ بين الدولة الأموية الوليدة والإمبراطورية الرومانية، السماح للعرب باستعارة وترجمة كل ما تحتويه مكتبة روما، فترجم العرب الكتب اليونانية التي تعتبر أم الفلسفة والفيزياء ومن ثم أكملوا المسير ليحملوا راية العلم في تلك الحقبة
وهذا ما فعله بالضبط الأوروبيّون في بداية صحوتهم، من ترجمة الكتب الأندلسيّة وأخذ العلوم من الجامعات العربية حينئذ ليتابعوا من حيث توقفنا
فنتاج الإنسان ملكٌ للإنسان، دون منّة ولا أذىً
أما بند حق الترجمة في تلك الاتفاقية، يعكس الجوهر والعقلية التي كنّا عليها، والتي شكّلت أحد أهم أجزاء صحوتنا