1235 مشاهدة
0
0
نجح الغزو الثقافى فى تأليف عصابات من المرتدين تستبقى ما حقق من أهداف إبان استعماره للعالم الإسلامى الواسع من كتاب الحق المر للكاتب محمد الغزالي
كتاب : الحق المر - تأليف : الشيخ محمد الغزاليالحلقة [425] : عصابات المرتدين
نجح الغزو الثقافى فى تأليف عصابات من المرتدين تستبقى ما حقق من أهداف إبان استعماره للعالم الإسلامى الواسع.
إنه ألغى الشريعة الإسلامية وعطل نصوصها فى ميادين شتى، وأوهن جانب العقيدة بعد ما قطع صلتها بالتربية والسلوك وأنشأ تقاليد جديدة لا ترتبط بالحلال والحرام ولا تكترث للقاء الله!.
وهذه العصابات الكفور تخلط عامدة بين حرية الفكر وحرية الكفر!. وتتبنى ألوانا من الثقافات الخائنة والفنون المنحلة لا تزيد أمتنا إلا خبالا وقد انتسب إليها كل كاره للتراث الدينى، وكل تارك للصلاة والصيام.
ولا ريب أن وراء هؤلاء موجهين من قادة الصليبية والصهيونية يحثون خطاهم ويشذون أزرهم، والهدف القريب والبعيد منع المسلمين من العودة إلى دينهم وتزهيدهم فى أحكامه وشعائره.
إن هذا الجيش من المرتدين الجدد يحرس مخلفات الاستعمار العسكرى، ويشتبك فى صراع مكشوف مع كل مسلم وفىٍّ لدينه وتاريخه وحضارته، والراية التى رفعها الحرية والتجديد والتنوير!.
وقد نظرت إلى السائرين تحت هذه الراية فما وجدت فيهم غيورا على كتاب الله، بل قل: ما وجدت فيهم مصدقا له!! وما وجدت فيهم من يحترم رسالة الإسلام أو يحفظ حدودها. فإذا أعلن أحد الناس ريبته فى مقدساتنا طاروا إليه يشجعونه ويقوون ظهره، ويُحرضونه على الله ورسوله!.
لمن يعمل هؤلاء المرتدون؟ لأعداء العرب والمسلمين وحدهم!.
والمضحك أنهم يتحدثون عن العلم، كأنهم بعض غزاة الفضاء أو مُفجرو الذرة! وما لهم قى ميادين البحث العلمى ناقة ولا جمل، وما ينظر إليهم علماء الكون إلا على أنهم عاطلون سخفاء..
إن جمهرة العلماء أصحاب عقائد، ولم يقل أحد: إن "كارل ماركس " من العلماء، أو أن أشباهه من أصحاب الأهواء لهم علاقة بالدراسات الفيزيائية أو الكيميائية أو الفلكية!.
يجب أن نلقى عصابات المرتدين بما يجب من ازدراء وخصام، وأن نمزق الأستار عن الجهات التى يعملون لها حتى يأخذ الناس حذرهم، إننا لن نترك ديننا، وسنكسر القيود عن شرائعه المعطلة وآدابه المهجورة.
----------( يُتَّبع )----------
#محمد_الغزالي
#الحق_المر ج4
نشر في 27 أيلول 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع