3692 مشاهدة
0
0
ما أعظمه وأعلمه من رجل حتى قيل عنه أنه كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن!!
أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال : كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن .وأخرج ابن عساكر عن علي قال : إن في القرآن لرأيا من رأي عمر .
وأخرج عن ابن عمر مرفوعا : ما قال الناس في شيء وقال فيه عمر إلا جاء القرآن بنحو ما يقول عمر .
وأخرج الشيخان عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى ، فنزلت ( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) ( البقرة : 125 ) وقلت : يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن ، فنزلت آية الحجاب ، واجتمع نساء النبي ( ص ) في الغيرة ، فقلت : ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ) ( التحريم : 5 ) فنزلت كذلك .
وأخرج مسلم عن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : في الحجاب وفي أسارى بدر وفي مقام ابراهيم ، ففي هذا الحديث خصلة رابعة .
وفي التهذيب للنووي : نزل القرآن بموافقته في أسرى بدر وفي الحجاب وفي مقام ابراهيم وفي تحريم الخمر ، فزاد خصلة خامسة ، وحديثها في السنن ومستدرك الحاكم أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فأنزل الله تحريمها .
وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن أنس قال : قال عمر : وافقت ربي في أربع ، نزلت هذه الآية ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) ( الأنبياء : 16 ) فلما نزلت قلت أنا : فتبارك الله أحسن الخالقين ، فنزلت ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) ( المؤمنون : 14 ) فزاد في هذا الحديث خصلة سادسة .
وقد أوصلها بعضهم الى أكثر من عشرين .
https://m.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-933240990057363/
نشر في 14 شباط 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع