Facebook Pixel
حياة أمير المؤمنين
1378 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان من أشراف قريش وإليه كانت السفارة في الجاهلية، رضي الله عنك يا عمر حكمت فعدلت فأمنت فنمت

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي .. أبو حفص الفاروق ؟
ولد عمر بعد الفيل بثلاث عشرة سنة وكان من أشراف قريش وإليه كانت السفارة في الجاهلية ..
أسلم عمر في السنة السادسة من النبوة وله سبع وعشرون سنة .. عن ابن عمر أن النبي (ص) قال :
( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بعمر ابن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام ) .. فأسلم عمر بن الخطاب فأعز الإسلام به وأعزه بالإسلام ..
شهد عمر رضي الله عنه مع رسول الله (ص) المشاهد كلها وكان ممن ثبت معه يوم أحد ..
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله (ص) ( يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده مالقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) ..
عرف عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه القوة والشجاعة قبل وبعد إسلامه فعن علي أنه قال : ماعلمت أحدا هاجر إلا متخفيا إلا عمر بن الخطاب فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهما وأتى الكعبة وأشراف قريش بفنائها فطاف سبعا ثم صلى ركعتين عند المقام ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال شاهت الوجوه من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي فما تبعه منهم أحد
عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أحد السابقين الأولين وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الخلفاء الراشدين وأحد أصهار رسول الله (ص) وأحد كبار علماء الصحابة وزهادهم ..
ولي عمر الخلافة بعهد من أبي بكر في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة ..
وفي سنة أربع عشرة فتحت دمشق ما بين صلح وعنوة وحمص وبعلبك صلحا والبصرة والأبلة عنوة وفيها جمع عمر الناس على صلاة التراويح ..
وفي سنة خمس عشرة فتحت الأردن كلها عنوة إلا طبرية فإنها فتحت صلحا وفيها كانت وقعة اليرموك والقادسية ..
وفي سنة ست عشرة فتحت الأهواز والمدائن وفيها كانت وقعة جلولاء وفيها فتحت تكريت وفيها فتح بيت المقدس وفيها فتحت قنسرين عنوة وحلب وأنطاكية ومنبج صلحا وسروج عنوة وفيها فتحت قرقيسياء صلحا وفي ربيع الأول كتب التاريخ من الهجرة بمشورة علي ..
وفي سنة سبع عشرة زاد عمر في المسجد النبوي وفيها كان القحط بالحجاز وسمي عام الرمادة واستسقى عمر للناس بالعباس ..
وفي سنة ثمان عشرة فتحت جنديسابور صلحا وحلوان عنوة وفيها كان طاعون عمواس وفيها فتحت الرها وسميساط عنوة وحران ونصيبين وطائفة من الجزيرة والموصل ونواحيها ..
وفي سنة تسع عشرة فتحت قيسارية عنوة ..
وفي سنة عشرين فتحت مصر وتستر ..
وفي سنة إحدى وعشرين فتحت الإسكندرية ونهاوند وبرقة وغيرها ..
وفي سنة اثنتين وعشرين فتحت أذربيجان والدينور وماسبذان وهمذان وطرابلس المغرب والري وعسكر وقومس ..
وفي سنة ثلاث وعشرين كان فتح كرمان وسجستان ومكران وأصبهان ونواحيها .. وفي آخرها كانت وفاة سيدنا عمر رضي الله عنه شهيدا بعد صدوره من الحج وتحققت له دعوته عندما سأل الله وقال : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك .. فقد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة بخنجر مسموم ثلاث طعنات بينما كان عمر يقول للناس في المسجد أقيموا صفوفكم قبل أن يكبر .. كان ذلك يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة واستأذن عمر من أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها بأن يدفن مع صاحبيه رسول الله (ص) وأبي بكر رضي الله عنه فأذنت له فدفن يوم الأحد مستهل المحرم الحرام وصلى عليه صهيب في المسجد .
رضي الله عنك يا عمر حكمت فعدلت فأمنت فنمت .

https://www.facebook.com/التاريخ-933240990057363/m
التاريخ
نشر في 14 شباط 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع