1579 مشاهدة
0
0
قام الجيش التركـي بقيادة جمال جورسيل بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس وذلك بعد انقلابه العسكري الشهير على الحكومة التركيـة المنتخبة ديمقراطياً بقيادة مندريـس
في مثل هذا اليوم في السابع عشر من ايلول عام 1961 للميلاد .. الجيش التركـي بقيادة جمال جورسيل .. ينفذ حكم الإعدام بحق رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس .. و ذلك بعد انقلابه العسكري الشهير على الحكومة التركيـة المنتخبة ديمقراطياً بقيادة مندريـس ... و الذي تم اعتقاله في الإنقلاب رفقة مئات من ضباط الجيش و رئيس الجمهورية و العديد من الوزراء .. و تم إعدامه شنقاً في مثل هذا اليوم رفقة وزير خارجيته و ماليته بتهمة الإنقلاب على العلمانية و محاولة تأسيس دولة دينيـة ..عدنان مندريـس و حكومته المنتخبة هم من حاولوا إصلاح جرائم أتاتورك على الهوية الإسلامية للشعب التركي .. كإعادة الأذان باللغة العربية بعدما حوله أتاتورك للغة التركية في سابقة لم يسمع مثلها من قبل والسماح للأتراك بالحج , وإعادة إنشاء وتدريس الدين بالمدارس , وإلغاء تدخل الدولة في لباس المرأة .. بالإضافة للنهوض بتركيـا على كافة الأصعدة الإقتصادية و السياسية و تخفيف قبضة المنظومة العلمانية التي أرساها الهالك أتاتورك كما وسمح بتعليم اللغة العربية , وقراءة القرآن وتدريسه في جميع المدارس حتى الثانوية وإنشاء عشرة آلاف مسجد , وأنشأ اثنين وعشرين معهدا في الأناضول لتخريج الوعاظ والخطباء وأساتذة الدين , وسمح بإصدار مجلات وكتب تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه , وأخلى المساجد التي كانت الحكومة السابقة تستعملها مخازن للحبوب وأعادها أماكن للعبادة.وتقارب مندريس مع العرب ضد إسرائيل , وفرض الرقابة على الأدوية والبضائع التي تصنع في إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي سنة (1956م) , وفتح (25) ألف مدرسة لتحفيظ القرآن . ..
تم إعادة الإعتبار عام 1990 لعدنان مندريس و رفاقه و دفنت رفاتهم بشكل رسمي في إسطنبول ... و تم تسمية مطار مدينة إزمير باسمه و العديد من الشوارع و الجامعات و المدارس .. امتناناً لدوره في الحياة المدنية التركية..
نشر في 20 أيلول 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع