لدعم الرضاعة الطبيعية

تحسين و دعم الرضاعة الطبيعية، فإنه يعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل للأطفال الرضع، حيث تنصح العديد من منظمات الصحية العالمية و المحلية بالرضاعة الطبيعية، لنتعرف على فوائدها

تحسين و دعم الرضاعة الطبيعية:
يعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل للأطفال الرضع؛ حيث تنصح العديد من منظمات الصحية العالمية و المحلية بالرضاعة الطبيعية.
وينصح بأن يكون حليب الأم الغذاء الأساسي للطفل في الستة أشهر الأولى، ثم يتم إدخال العناصر الغذائية الآخرى، وتستمر الرضاعة لعمر السنة، كما تنصح بعض المنظمات كمنظمة الغذاء الدولية أن تستمر لعمر السنتين.

⬅ فوائد الرضاعة:
من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل:
1- تقليل مخاطر عدوى الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي.
2- تقليل مخاطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
3- تقليل معدل الوفيات.
4- زيادة العوامل المساعدة لنمو جهاز هضمي سليم للطفل.

أما عن فوائد الرضاعة بالنسبة للأم:
1- انخفاض احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
2- تقليل الضغط النفسي.
3- ازدياد احتمالية خسارة الوزن.
4- تأخر الإباضة.
5- المحافظة على ضغط الدم الطبيعي.
6- تقوية الرابطة ين الأم و طفلها.
7- توفير العوامل المناعية للجسم.
8- تزويد الجسم بالهرمونات المنظمة للشهية.

⬅ التدخل التغذوي عند الأطفال الرضع:
على الرغم من أن حليب الأم يعتبر غذاء مثالي في معظم الأحيان، إلا انه أحيانًا يتم التدخل تغذويًا، و من أهم العناصر التي تعطى للأطفال الرضع:

1.الحديد:
في بعض الحالات تكون مخازن الحديد في جسم الطفل غير كافية.
أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:
حالات الولادة المبكرة.
حالات انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
الولادة في الدول النامية.
انخفاض نسبة الحديد لدى الأم أثناء الحمل.

ينصح في هذه الحالات بإضافة قطرات الحديد للطفل خلال الستة أشهر الأولى، ومن ثم تستبدل بالطعام الغني بالحديد مثل: (الخضروات الورقية الداكنة – الفواكه المجففة – اللحوم الحمراء) بالكميات و الطريقة التي تناسب الطفل و عمره.

2. الفلورايد:

ينصح الذين يعيشون في بيئة مياهها غير معالجة بالفلورايد، بإعطاء أطفالهم الرضع بعد أول ستة أشهر مكمل غذائي لعنصر الفورايد.

3. فيتامين K:
تعطى إبرة فيتامين (ك) لحديثي الولادة بعد أول رضاعة لهم، وفي بعض الحالات يجب توجيه الأم والتدخل طبيًا وتغذويًا لتحسين صحتها وصحة الرضيع، كما في حالات (الأمراض الفيروسية، التدخين، سوء الحالة التغذوية، سكري الحمل).

⬅ الأمهات و عدم الرضاعة:
5% من النساء فقط يكُنَّ غير قادرات فسيولوجيًا على إنتاج كمية كافية من الحليب، إلا أن العديد من النساء لديهن معتقدات أنهن لن ينتجن كمية كافية من الحليب، فتلجأ إلى إعطاء طفلها مكملات، والتي تقوم بدورها بتقليل إنتاج الحليب لديها.
برغم الفوائد العديدة للرضاعة لكلا الأم و الطفل، إلا أن هناك فئات من الأمهات احتمالية البدء بالرضاعة لديهن قليلة مقارنة بأقرانهنّ، ومن تلك الفئات:
الأمهات غير متعلمات.
الأمهات صغار السن.
الأمهات الذين يعانون من السمنة.
الأمهات ذوات الدخل المحدود.
لذلك نجد أن مخاطر عدم الرضاعة عديدة، ومنها زيادة نسبة الوفيات، وانتشار الأمراض عند كل من الأم والطفل.

و من أهم الأمراض التي قد تصيب الأم:
داء السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
احتشاء عضلة القلب.
سرطان المبيض.
سرطان الثدي في مرحلة قبل انقطاع الطمث.

أما عن الأمراض التي قد تصيب الأطفال الرضع:
داء السكري.
الربو.
السمنة.
متلازمة الوفاة المفاجئة.
مرض حساسية القمح.

⬅ تأثير الرضاعة على سكري الحمل:

نشرت الجمعية الوطنية لسكري الحمل دراسة تؤكد على أن السبب الأول لسكري الحمل هو زيادة الوزن(السمنة).
ولكن الدلائل أشارت إلى التأثير الإيجابي للرضاعة؛ حيث تمنع حدوث سكري النمط الثاني للنساء اللواتي عانين مسبقاً من سكري الحمل.
و أشارت بعض الدراسات إلى أن مستوى سكر الدم لدى الأطفال الرضع يكون مستقرًا إذا حصل الطفل على رضاعة طبيعية من أم مصابة بسكري الحمل، في حين أنه إن تناول حليبًا صناعيًا فإنه عُرضة للإصابة بسكري الدم.

إعداد اختصاصية التغذية: Amani Al-Shrabi
تدقيق لغوي: Areej Abou Saada
اقتراح الصورة والتصميم: Imad Al-Samman

المصدر:
http://www.eatrightpro.org/resource/practice/position-and-practice-papers/position-papers/promoting-and-supporting-breastfeeding