1839 مشاهدة
1
1
عندما يستفزك أحدهم و يخطئ بحقك فتقرر أن تكظم غيظك لا تفعل و تكظمه إن لم تكن تنوي أن تعفو عنه لن ينفعك كظم غيظ دون عفو بل على العكس تماماً
((.... و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس ....))لطالما سمعنا الدروس بشأن أهمية كظم الغيظ و العفو عن الناس
و دائما يتم توجيهنا
باتجاه كظم الغيظ للجم و تقليص المشاكل
و دعني اخبرك بأمر لاحظته من خلال مراقبتي
لأحوال غيري و احوالي كذلك
و اقتران ما ساقوله بالتوجيه الرباني الدقيق ....
ركزز مع من فضلك :
عندما يستفزك أحدهم
و يخطئ بحقك
فتقرر أن تكظم غيظك
لا تفعل و تكظمه
إن لم تكن تنوي أن تعفو عنه
يعني...
لن ينفعك كظم غبظ دون عفو
بل على العكس تماما
هو سيضر بك
سيظهر للجميع أنك رائع لانك تماسكت
لكن ،
ماذا عن النار بداخلك ؟!
ان لم تنطفئ بالعفو
فهي اشبه بالقنبله الموقوته
التي قد تنفحر بأي لحظة
لذا...
نصيحتي لك
عندما تشعر بالانزعاج عبر عن انزعاجك
أو اجعله يذوب بداخلك و ينتهي
و انت تعلم نفسك
و تعلم ان كنت قادرا على التحكم بداخلك أم لا
فلاااا تترك نفسك
دون أن تُفرغ شحنتها السلبية التي بداخلها
لا تمشي بين الناس
و أنت مغلول...مقهور....مشحون سلبا من أحدهم
لأن الذي سيحصل
هو انك قد تنفجر بشخص مسكين بريء لم يزعجك في أمر
انت فقط اتخذت ازعاجك من غيره حجة
لتصب جام غضبك على من لم يؤذيك .
انت تكون...
كمن ذبحه احدهم بسكين...وقال سأكظم غيظي
ثم عندما رأى سكيناً بيد آخر
قال له انت تريد قتلي
يحصل مثل هذا ...بطرق و لاسباب شتى
و كله بسبب ما يدور في الصدور
لا تكظم غيظاً...
الا و داخلك سليم ناصع البياض او تعلمه سيكون كذلك بعد فترة
فانت خبير بنفسك
أما ان كنت تعلم انك ستبقى منزعجاً
فلا تكظم غيظك
و تعلم أن تبديه و تصرح بما اوجعك بشأنه
و لكن بوعي
لأن انعدام الوعي
يعني عدم الاتزان
و هذا قد يحيلك من صاحب حق لمُخطئ
فان كنت تعلم انك تملك فنون الرد
فقم به و لا تتردد ...
صحتك
النفسية & البدنية
فوق كل اعتبار ....
فكر بالأمر .. !
رمش
نشر في 04 آب 2019