1200 مشاهدة
1
1
عندما تفعل الخطأ ، تُسيء الى نفسك لا إلى الناس هذه البديهية من أهم ما ينقصنا هذه الأيام فالحُر لا يسرق لأن السرقة ضد القانون ولا مخافة أن يُقبض عليه فيُلقى في السجن ولا مخافة أن يُعرف بين الناس بالسارق هذه روادع ليس إلا
الاقتباس ( 54)" عندما تفعل الخطأ ، تُسيء الى نفسك لا إلى الناس
هذه البديهية من أهم ما ينقصنا هذه الأيام
فالحُر لا يسرق لأن السرقة ضد القانون
ولا مخافة أن يُقبض عليه فيُلقى في السجن
و لا مخافة أن يُعرف بين الناس بالسارق
هذه روادع ليس إلا
و لكن الحُر ، لا يسرق لأن السرقة ضد قيمه و مبادئه و دينه .
ربط كل شيء بالثواب و العقاب ،
هو عقلية العبيد و سبيلهم في الحياة
أما الأحرار فلهم شأن آخر
يُسيرون حياتهم و فق قيمهم و مبادئهم و دينهم " .
انتهى الاقتباس
و أضيف ...
للأسف الشديد لا يوجد نقص في حياتنا
كالنقص الحاصل فيمن يهتمون
بذات الدين و بالمعنى و القيم و المبادئ
كل شيء أصبح يُشخصن
و على الصعيد الشخصي
كلما تشرت مقولة تتكلم عن قيمة ما في صفحتي الشخصية
أنتقد فيها سلوك سلبي .... أو ....فكرة سيئه
تنهال علي الرسائل في الخاص
" خير شو صاير معك ؟!! "
" خير مين مضايقك ؟!! "
و كأن ما يحدث من حولي لغيري لا علاقة لي به
و كأننا فقط علينا أن ننزعج لما يُصيبنا نحن
هذه الطريقة في التفكير و في الحياة
جعلتنا نحيا هذه الحياة تماماً
كالذي يتناول الطعام...
و يبتلعه دون ان يتذوقه و لا حتى يمضغه !
نعيش لتستهلكنا المواقف والأحداث
دون النظر الى الدروس المستفادة منها
او القيم و المبادئ التي سمحت لنا بتفعيلها
للمواقف ذائقة ...اسمها " المبادئ & القيم "
فلا تجعل احداث حياتك بلا طعم !
فتلك خسارة كبيرة ، لو أنك تُدرك ذلك !
رمش
نشر في 23 آذار 2019