995 مشاهدة
0
1
للكاتب زافين قيومجيان فإنه بحث في كتابه عن قصص منسية لم تروَ بعد... وربما لن تروى حتى
صباح الخير :)كتاب "لبنان... فلبنان" يبعث الأمل و التطلع لغد أفضل.
يقول عنه كاتبه "زافين قيومجيان" : "انه بحث عن قصص منسية لم تروَ بعد... وربما لن تروى في الليالي التلفزيونية المملة... انه مجرد محاولة لاستشراف ذكرى المستقبل".
جاءت فكرة هذا الكتاب بعدما وجد زافين صدفة في احد أدراجه القديمة مجموعة صور، كان أمضى طفولته في سنوات الحرب الأهلية اللبنانية وهو يجمعها من الصحف ويفكر في أصحابها.
كانت مجرد وجوه باكية أو مبتسمة، منتصرة أو مهزومة، بلا اسم أو هوية بالأبيض والأسود: ترى كيف يعيشون اليوم؟ هل احتجزت حياتهم في صورة أم إنها ذاكرتنا احتجزت في لحظة فوتوغرافية خرجوا هم منها ومضوا في حياتهم؟ وخرج من الدرج سيل آخر من الأسئلة التي بقيت بلا أجوبة إلى أن بدأ زافين رحلة شاقة استغرقت سنتين بحثا عما بقي من الحرب الأهلية اللبنانية في نفوس أبطالها وضحاياها.
نشر في 14 آب 2014