Facebook Pixel
ما هي قصة معركة وادي المخازن؟
2514 مشاهدة
2
0
Whatsapp
Facebook Share

المسلمـون بقيـادة السلطان عبد الملك الغـازي يسحقون جيش الإمبراطوريـة البرتغاليـة في واحدة من المعارك الفاصلـة في التاريـخ معركـة وادي المخـازن في المغـرب الأقصى، ما هي تفاصيلها؟

في مثـل هذا اليـوم في الرابع من آب عام 1578 للميـلاد ... المسلمـون بقيـادة السلطان عبد الملك الغـازي .. يسحقون جيش الإمبراطوريـة البرتغاليـة في واحدة من المعارك الفاصلـة في التاريـخ .. معركـة وادي المخـازن في المغـرب الأقصى ...
معركة وادي المخازن .. أو معركة القصر الكبير .. أو معركة الملوك الثلاثة .. و هم أبي مـروان عبد الملك الغـازي سلطان فاس الشهيـد ... و محمد المتـوكل المسـلوخ السلطان الخائـن ... و سيباستيـان الأول ملك البرتغـال ...
معركـة وادي المخـازن .. 1578 للميـلاد - 986 للهجرة ... هي معركـة فاصلة جرت في منطقة وادي المخـازن في المغـرب بين سلطنة فاس بقيادة السلطان عبد الملك الغازي مدعومـة بالدولـة العثمانيـة بقيادة سلطانها مـراد الثالـث ... و إمبراطوريـة البرتغـال القوية بقيادة الملك الشاب سيباستيان الأول ... و ذلك بعد أن استنجد سلطان المغرب المخلوع محمد المتـوكـل بالبرتغاليين لإعادته إلى عرشه بعد أن أعاد الجيش العثماني تنصيب السلطان عبد الملك الغازي على العرش بقيادة رمضان باشا ...
أعلن ملك البرتغال حملـة صليبية للسيطرة على المغرب الإسلامي و شواطئه و طلب الدعم من الفاتيكان الذي أمده بالقوات ... و شارك مرتزقة ألمـان و قشتاليون و إيطاليـون و هولنديون في تكوين حملـة كبيـرة بأكثر من 500 سفينة عبـرت من لشبـونة إلى المغـرب لتجتمع مع قوات صغيرة حشدها السلطان الخائن المتـوكل عند أصيلة ..
أعلـن الجهـاد في المغـرب و حشـد الأخـوان عبد الملك و أحمـد القـوات من جميـع أنحاء المغـرب و أرسلت الدولـة العثمانية متطوعين و سلاحاً و مدافع لينضموا للقوات المغربيـة ... ليلتحمـوا بالحملـة الصليبية في مثـل هذا اليـوم سنة 1578 ...
سُحِق الجيـش البرتغـالي في المعركـة ... و قُتِـل الإمبراطـور سيباستيـان ... و قتـل السلطان المتوكل الخائن و لقب بالمسـلوخ ... و استشهد السلطان عبد الملك الغازي سلطان فاس في نهاية المعركة لشدة مرضه ... و تولى أخوه أحمـد المنصـور السلطنة من بعده ببيعة جرت في أرض المعركـة ...
كان للمعركة أثـر تاريخـي كبيـر ... انهارت على إثرها إمبراطوريـة البرتغـال و تحطم الجيش البرتغالي و قتـل الكثير من أفراد العائلة المالكة فلم يبقى من يتولى عرش البرتغال .. فاستولى ملك إسبانيا فيليب الثاني هابسبورغ على الحكم و ضم البرتغال و كل مستعمراتها للتاج الإسباني لاحقاً في اتحاد إيبيري استمر أكثر من 60 عاماً..
ردعـت المعركـة الأساطيل الأوربية عن التفكير في غزو سواحل المغرب الإسلامي لفترة طويلة .. خصوصاً بعد هذا النصر الكبير .. و تحرير تونس القريب على يد العثمانيين... و منح النصر استقراراً و ازدهاراً عظيماً للمغرب و الذي تلقب سلطانه الجديد بلقـب الذهبي لمنجزاته الكبيـرة بعد المعركـة ..
عبرات تاريخية
نشر في 04 آب 2018
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع