Facebook Pixel
1253 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

لتجعل أهدافك عادات، اسكن في المربع الثاني وأكثر من أكل الطماطم !!



فكرة السعي المجهد لتحقيق الأهداف، في الغالب هي فكرة مرهقة ٌموترة للأعصاب، علاجها تحويل الهدف لقيمةٍ تُمارَس كعادةٍ يومية، فلا تقل سأمشي كل يوم، لمدة ساعة، لأُنقِصَ من وزني عشرون كيلو، بعد شهرٍ مثلاً.
بل قل ...سأجعل المشي عادةً يومية، فهذا القرار يجعلني أعيش بطريقةٍ صحيّة طيلة حياتي .
و من أهم نظريات إدارة الوقت وتنظيمه، والتي تساعدك على تحويل أهدافك إلى عادات .كانت رائعةُ (ستيفين كوفي ) وهي مصفوفة الأولويات، ومفادها أنها مقسّمة إلى أربع مربعات، من حيث الأهمية و الإستعجال .
و توصيك النظرية بأن تكون جلّ وقتك في منطقة الأمان، ألا وهي المربع الثاني من المصفوفة، و هو ( الهام غير المستعجل ) . و إليك التقسيمات :
هام... مستعجل (الطوارئ)
هام ... غير مستعجل ( الفعالية والجودة )
غير هام... مستعجل ( الخداع)
غير هام ...غير مستعجل ( الهروب )
اعمل على أن يكون ٦٠٪‏ من وقتك، متواجد في المربع الثاني حيث الفعالية والجودة.
و ستساعدك نظرية (بومودورو) على توطين نفسك في ذلك المربع، فهي نظرية الانتاج والجودة بلا منازع.
تحتاج منك، ٢٥ دقيقة تركيز لا أكثر ...كيف ؟
حدّد خطتك، ثم اضبط المؤقت الزمني ٢٥ دقيقة، واستمر بالعمل حتى يرن، ولكن بتركيز دون مشتتات، أغلق تيليفونك و أغلق بابك و لا تسمح لعقلك بالشرود طيلة المدة . بعدها خذ استراحة لمدة خمس دقائق فقط، ثمّ عاود تكرار ٢٥ دقيقة أخرى ، إلى أن تُتِمّ أربعة (بومودورو...وهي تعني حبة طماطم ).
عندها تكون قد أتممت المهمة . ويمكنك زيادة حبات الطماطم إلى أن تصل إلى رقمك السحري . أي تلك المدة التي تستطيع قدراتك عادةً أن تستهلكها.
اعمل على مراجعة ما أنجزتَه كل أسبوع، لتراقب تطورك.
إذاً حوّل أهدافك إلى عادات. ولا تنظر للهدف على أنه مقرّر يومي، بل هو عادة عليّ اعتيادها.
أطل مكوثك في مربعك الثاني، والتهم حبات الطماطم بشراهة.
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع