معلومات وتساؤلات في علم الصحة، من أحدها ما هي أسباب ألم القولون وأعراضه وعلاجه؟
فقرة التثقيف الصحي :***
أسباب ألم القولون :*
ينتج ألم القولون عن أسباب مختلفة منها:
*الحمية التي يتبعها الفرد
*الضغط العصبي
*تناول بعض الأدوية
*نمط الحياة غير الصحية
وأشهر الالتهابات وأمراض القولون التي تسبب الألم هي:
*التهاب القولون التقرحي
هذا الالتهاب يصيب البطانة العميقة للقولون التي تؤدي للمستقيم، وهو من أكثر أنواع التهابات القولون شيوعًا، وقد يبدأ الإنسان بالشعور بألم بسيط في البداية، ثم يزداد تدريجيًا مع تطور الحالة وفي النهاية إذا ترك بدون علاج قد يؤدي لمضاعفات خطيرة، وعادة ما يظهر الألم الناتج عن هذا الالتهاب في منطقة البطن.
*داء كرون
هو التهاب يؤثر على الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والقولون ومن أعراضه حدوث ألم شديد في البطن وإسهال، وقد يؤدي أيضًا لفقدان الوزن، وهو يسبب عادة آلام شديدة وتشنجات في البطن.
*التهاب الرتج
هذا الالتهاب يسبب حدوث انتفاخات صغيرة في بطانة القولون تشبه الأكياس الصغيرة المنتفخة، وهو يسبب آلام حادة في منتصف البطن وقد يؤدي لحدوث حمى أو غثيان، ويمكن علاج التهاب الرتج في البداية باستخدام الأدوية، ولكن إذا تطورت الحالة يمكن اللجوء للتدخل الجراحي.
*متلازمة القولون العصبي
تعرف هذه الحالة أيضًا باسم القولون التشنجي، وهي حالة منفصلة عن التهابات الأمعاء الأخرى حيث أنها عبارة عن مجموعة من الأمراض المعوية التي تحدث معًا في نفس الوقت.
وهذه الحالة تؤدي للشعور بالألم في البطن، وهذه الحالة تصيب من 3 إلى 20% من الأشخاص، كما أنها تصيب النساء أكثر من الرجال، وقد تكون أعراضها بسيطة، ولكنها تسبب أعراض شديدة لدى البعض، ومع ذلك فإن التهاب القولون العصبي يدوم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ويمكن في حالات قليلة أن يسبب تلف الأمعاء.
- أعراض القولون العصبي
عادة ما يسبب القولون العصبي تشنج في البطن وألم وانتفاخ وغازات في البطن وإسهال، كما أنك سوف تشعر بالآتي إذا كنت مصاب بالقولون العصبي:
تغير في مظهر البراز.
الشعور بالراحة وانخفاض معدل الألم بعد تحرك الأمعاء.
تغير في عدد المرات التي تحتاج فيها لإفراغ الأمعاء.
- علاج التهاب القولون:
يحدث التهاب القولون وتتفاقم الحالة عادة بسبب سوء النظام الغذائي، وهذه الحالة يمكن منعها من خلال اتباع نمط حياة صحي مثل:
*الخطوة الأولى للعلاج هي التقليل من تناول بعض الأطعمة التي تزيد الالتهاب مثل:
اللحوم الحمراء.
الأطعمة المقلية.
السكر المكرر والكربوهيدرات المعالجة.
القهوة.
*الخطوة الثانية لعلاج مشاكل القولون هي من خلال إجراء تغير في سلوكياتك وعاداتك غير الصحية، مثل:
التوقف عن التدخين.
ممارسة الرياضة.
عدم الإفراط في تناول الأدوية بدون داع والتوقف عن تناول مضادات الالتهاب غير السيترويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين ، لأنها تزيد من التهاب بطانة الأمعاء.
شرب الكثير من الماء، لأن الجفاف يساهم في جعل البراز أكثر صلابة، مما يجعله يسبب آلام كبيرة عند حركة الأمعاء ويؤدي لبطء حركة الأمعاء ويوصى بشرب 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الجسم، والتقليل من الإصابة بالتهاب الأمعاء.
تساعد الألياف في الحد من الإصابة بالإمساك والالتهابات، وبدونها فإن حركة البراز في الأمعاء تصبح أكثر صعوبة مما يؤدي لحدوث التهابات، كما أن تناول الألياف يقلل من حدوث بعض مشاكل الأمعاء الأخرى مثل البواسير والفتق وتوسع الأوردة
- وفي النهاية تذكر أن أي شيء تأكله له تأثير على جسمك بأكمله وأن الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، وعدم تناول الألياف وشرب الماء يؤدي في النهاية لالتهاب القولون والإمساك والشعور بالألم والانتفاخ في البطن، لذلك إذا كنت تريد علاج مشاكل القولون فيجب أن تحسن من نظامك الغذائي.