يتكوّن الجهاز البَوْليّ عند الإنسان من الكليتين، والحالبين، والمثانة والإحليل، ويُعتَبر مرض التهاب الجهاز البولي ثاني أكثر الأمراض المُعدية شيوعاً بعد التهاب الجهاز التنفسيّ، كما أنَّه أكثر شيوعاً عند البالغين منه عند الأطفال وعند النساء قبل عمر خمسين سنةً
يتكوّن الجهاز البَوْليّ عند الإنسان من الكليتين، والحالبين، والمثانة والإحليل.
تعمل الكليتان على تخليص الدم من الفضلات والماء الزّائد على شكل بَوْل، ومنها ينتقل عبر الحالبين إلى المثانة حيث يتم تجميعه، وبعد ذلك يتم التخلّص منه عبر فتحة الإحليل. تحدث عَدْوَى المسالك البَوْليّة، أو التهاب البَوْل عند إصابة أيٍ من أعضاء الجهاز البَوْليّ بعدوى بكتيريّة.
يُعتَبر مرض التهاب الجهاز البولي ثاني أكثر الأمراض المُعدية شيوعاً - بعد التهاب الجهاز التنفسيّ -، كما أنَّه أكثر شيوعاً عند البالغين منه عند الأطفال وعند النساء قبل عمر خمسين سنةً، منه عند الرجال وربما يعود السبب للاختلافات التشريحيّة للجهاز البَوْلي عند الرجال والنساء، إذ إنَّ مجرى البَوْل عند النساء أقصر.
🌺 أسباب التهاب الجهاز البولي وعوامل الخطر:
يكون البَوْل عند خروجه من فتحة الإحليل مُعقّماً، ألا أنَّه من المُمكن أن يتعرّض للعدوى من نوعٍ من البكتيريا يُسمّى الإشرشيا القولونيّة (Escherichia coli) وتَشتهر باسم E.Coli، وهي بكتيريا تعيش في الأمعاء، وتحدث العدوى عند انتقال البكتيريا إلى الإحليل ومنه إلى الحالبين والكليتين.
🌺 من العوامل التي تُؤدّي إلى انتقال هذه البكتيريا (عوامل الخطر):
1. تنظيف المنطقة الحساسة بطريقة خاطئة؛ أي من الخلف إلى الأمام عند النّساء.
2. تضخُّم البروستات عند الرّجال.
3. الإصابة بحصى الكلية.
4. عدم مُراعاة النّظافة الشخصيّة.
5. نقص مناعة الجسم بسبب تعاطي العلاج الكيميائيّ.
6. الإصابة بأمراض تُقلّل من مناعة الجسم، مثل مرض السكري والإيدز.
7. استخدام القثطرة البَوْلي؛ وهو أنبوب يتم إدخاله إلى مثانة بعض المرضى في المستشفى.
8. الإصابة بالأمراض التي قد تُسبّب عدم قدرة المريض على تفريغ المثانة بالكامل، مثل إصابة النخاع الشَوكيّ.
9. تغيّر الهرمونات أثناء الحمل، ممّا يُؤدّي إلى تغيّرات في الجهاز البَوْلي.
10. عدم قدرة الحامل على تفريغ البول بالكامل بسبب ضغط الجنين على المثانة البَوْليّة، ممّا يُشكّل بيئةً مُلائمةً لنمو البكتيريا وحدوث الالتهابات.
11.عدم إجراء الختان للذكور.
🌺 أعراض التهاب الجهاز البَوْلي:
1. الشعور بألم وحرَقة عند التبَوْل.
2. تغيّر لون البَوْل بحيث يصبح داكناً، أو ورديّاً، أو مُحمَرّاً.
3. وجود رائحة كريهة للبَوْل.
4. سلَس البَوْل.
5. الغثيان والقيء و حمَّى وقشعريرة.
6. ألم في الظهر تحت الأضلاع مُباشرةً، عادةً ما يكون على جانب واحد من الجسم.
7. الرغبة المتكررة بالتبَوْل دون خروج كميّات كبيرة من البَوْل.
8. زيادة الإفرازات المهبليّة.
9. ألم في المستقيم أو الخصية وعسر البَوْل عند الرجال.
🌺 علاج التهاب الجهاز البولي:
1. استخدام مُسكّنات الألم للتغلّب على الحمى والألم.
2.استخدام مُضادّات حيويّة على شكل حبوب، أو شراب، أو عن طريق الأوردة ويتم تحديد الصاد المناسب حسب الحالة و الأفضل اجراء زرع جرثومي (سيفالوسبورينات، بنسلينات، تريميثوبريم، نتروفورانتوئين، سيبروفلوكساسين….)
🌺 الوقاية من التهاب البول لعلاج مرض التهاب البول والوقاية من الإصابة به مرّةً أخرى ينصح بما يأتي:
1. شرب كميّة كافية من الماء يوميّاً.
2. تناول الأغذية الغنيّة بفيتامين C.
3. الامتناع عن تناول الأغذية التي تُهيِّج المثانة، مثل الكحول، والنيكوتين، والكافيين، والمشروبات الغازيّة، والمُحلِّيات الاصطناعيّة، والأغذية الحارّة، والإكثار من الأغذية المُفيدة لصحّة الجهاز الهضميّ، مثل الكربوهيدرات الغنيّة بالألياف.
4.تفريغ المثانة باستمرار للتخلّص من البكتيريا المُسبّبة للعدوى.
5.اتّباع نمط حياة صحي، مثل:
* ارتداء ملابس داخليّة قطنيّة فضفاضة.
* الإقلاع عن التّدخين.
*اتّباع الطّريقة الصّحيحة لتنظيف المنطقة الحسّاسة؛ أي من الأمام إلى الخلف بالنسبة للسيدات.
*استخدام مُنتجات النّظافة والصحّة الشخصيّة الخالية من العطور.
*الإكثار من تناول التّوت البري وشرب عصيره وذلك لاحتوائه على مُركّبات تمنع التصاق البكتريا المُسبِّبة للمرض بالخلايا.
* التبَوّل بعد الجماع.
ودمتم سالمين 🍃🌸💚
#الصيدلانية_جميلة_نعسان