التهاب الصدر هو من أنواع التهاب الجهاز التنفسي، الذي يؤثر على الجزء السفلي من المجاري التنفسية، ما هي أسبابه وأعراضه؟
فقرة التثقيف الصحي :***
التهاب الصدر هو من أنواع التهاب الجهاز التنفسي، الذي يؤثر على الجزء السفلي من المجاري التنفسية.
*يتضمن الجزء السفلي من المجاري التنفسية: القصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتين. أكثر أنواع الالتهابات التنفسية شيوعاً هي التهاب القصبات الهوائية و التهاب الرئة. تتراوح شدة الالتهاب من حالات خفيفة ومعتدلة إلى حالات حادة.
- أعراض التهابات الصدر:
*السعال الرطب مع بلغم.
*الصفير.
*مفرزات السعال تكون مفرزات مخاطية صفراء أو خضراء اللون.
*الشعور بضيق في التنفس وعدم الراحة في الصدر.
*ارتفاع درجة الحرارة.
*الصداع.
*الشعور بالإرهاق و التعب.
- أسباب التهابات الصدر:
يحدث التهاب الصدر إما بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية. يعتمد السبب الأساسي للالتهاب على نوع العدوى.
يمكن الإصابة بالتهاب الصدر عن طريق استنشاق قطرات رذاذ عطاس أو سعال مريض مصاب بالعدوى. لأن هذه القطرات تحمل العدوى. بالإضافة لذلك من أسباب العدوى ملامسة سطح ملوث بالفيروس أو البكتيريا. و من ثم ملامسة الفم أو الوجه. مما يؤدي لانتشار العدوى.
قد تزداد خطورة الإصابة بالتهاب الصدر في الحالات التالية:
*التقدم في السن
*المرأة الحامل.
*الطفل الصغير.
*التدخين: إذا كان الشخص مدخن، يؤثر ذلك على صحة الجهاز التنفسي ومناعة الجسم ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
*وجود مشاكل صحية أخرى مزمنة مثل: الانسداد الرئوي المزمن، الربو
*ضعف الجهاز المناعي إما بسبب وجود مشكلة صحية مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة أو بعد إجراء عملية زرع عضو وتناول الأدوية المثبطة للمناعة.
- يجب عليك دائماً زيارة الطبيب في الحالات التالية:
*الكبار في السن
*الأطفال الصغار تحت عمر خمس سنوات مع أعراض التهاب الصدر.
*المرأة الحامل.
*الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو ضعف في مناعة الجسم.
*أن يرافق السعال وجود دم أو مفرزات مخاطية دموية.
*إذا أصبحت أعراض الحمى و الصداع أسوأ من قبل.
*إذا استمر السعال أكثر من ثلاثة أسابيع.
تسرع في معدل التنفس، ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
*الشعور بالدوار أو التشوش.
- الخيارات العلاجية المتوفرة للقضاء على الالتهابات الصدرية:
إذا كان سبب التهاب الصدر هو عدوى فيروسية، لن يجدي نفعاً تناول المضادات الحيوية و لن تكون فعالة. بدلاً من ذلك، يركز العلاج على تخفيف شدة الأعراض، إلى أن تزول تدريجياً.
إذا كان سبب التهاب الصدر هو العدوى البكتيرية، يعتمد العلاج على تناول المضاد الحيوي الفموي في الحالات المعتدلة. لكن في الحالات الشديدة، يحتاج المريض لتناول لتلقي العلاج في المشفى عن طريق المضادات الحيوية الوريدية.
قاعدة دائمة، يجب تناول جرعة العلاج بالكامل حتى و إن تحسنت الأعراض تماماً.