Facebook Pixel
ما هو الفتق الحجابي؟
5230 مشاهدة
2
0
Whatsapp
Facebook Share

معلومات وتساؤلات في علم الصحة، ومن أحدها ما هو الفتق الحجابي وما هي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه؟

فقرة التثقيف الصحي :***
الفتق الحجابي:
وهو من أكثر أمراض المري شيوعاً ويعرف على أنه:
عبور مستمر أو متردد لقسم من المعدة من جوف البطن إلى الجوف الصدري عبر الفتحة المريئية للحجاب الحاجز ويختلف عن الفتوق الرضية التي يكون العبور فيها ليس عبر الفتحة المريئية.
يصيب الفتق الحجابي كافة الأعمار ولكن يكثر عند النساء فوق عمر الـ 50 سنة.
غالباً يكون لا عرضياً ويتم تشخيصه بالتنظير أو الأشعة.
- أنماط الفتق الحجابي:
النمط الأول: يقصر المري ويتليف بسبب آفة التهابية تندبية (التهاب مري قلسي، شرب مادة كاوية، تصلب الأدمة) فيشد معه القسم العلوي للمعدة عند الفؤاد مما يسبب صعود قسم من المعدة فوق الحجاب الحاجز.
النمط الثاني (المتدحرج أو جانب المري أو اللامحوري): يبقى فؤاد المعدة والوصل المريئي المعدي في موقعه تحت الحجاب الحاجز، ولكن يتدحرج قسم من الحدبة الكبيرة للمعدة (منطقة القاع) وتصعد ضمن الصدر فوق الحجاب الحاجز بجانب المري.
النمط الثالث (الانزلاقي أو المحوري): وهو الأكثر شيوعاً، يرتفع فيه الوصل المريئي المعدي فوق الحجاب الحاجز ويتهدل المري ضمن الصدر وفيه يبقى طول المري طبيعياً ولكن يوجد اضطراب في وسائط التثبيت.
هذا النمط قد يكون ردوداً بصورة كاملة وعفوياً، فعندما يقف الشخص يرتد الفتق وتعود المعدة لوضعها الطبيعي. أما إذا استلقى الشخص أو وقف على يديه (أي رأسه للأسفل، وتسمى هذه الوضعية وضعية تراندلنبرغ) فيظهر لديه الفتق.
النمط الرابع (المختلط): وهو نمط مختلط بين الانزلاقي والمتدحرج.
- آليات الفتق الحجابي:
1) ارتخاء وسائل تثبيت المعدة ضمن جوف البطن وذلك نتيجة الهرمونات الأنثوية في فترة الحمل (بروجسترون) أو بسبب التقدم في السن.
2) ارتفاع الضغط ضمن جوف البطن (بدانة أو بسبب ضغط الجنين).
3) شد المعدة ضمن جوف الصدر (بسبب التهابات أو تليفات وشرب الكاويات).
4) أي تشوه في منطقة الوصل المريئي المعدي
- أعراض الفتق الحجابي:
لا تتناسب شدة الأعراض مع حجم الفتق، فهناك مرضى لديهم فتق 3 سم مع أعراض شديدة، وآخرون لديهم فتق 6 سم مع أعراض خفيفة أو بدون أعراض.
1) قد يكون لا عرضياً وهو الغالب حيث يكشف صدفة من خلال فحص تنظيري أو صورة شعاعية.
2) أعراض القلس المعدي المريئي (الحرقة واللذع وأعراض تنفسية وحنجرية وقلبية) هذه الأعراض تزداد بالانحناء نحو الأمام
3) أعراض تتعلق بحجم الفتق بحد ذاته وتظهر بعد تناول الطعام: إذا كان حجم الفتق كبيراً قد تحدث أعراض قلبية تنفسية، ضيق نفس، الشعور بجسم أجنبي خلف القص، خوارج انقباض.
4) أعراض ناتجة عن النزف الدموي: قد يتظاهر الفتق باختناق عنق الفتق بين سويقات الحجاب فيحصل إعاقة للعود الوريدي، مما يسبب احتقان جيب الفتق ويؤهب لحدوث ما يسمى التهاب جيب الفتق، وتحدث تقرحات ونزوف قد تكون حادة تتظاهر على شكل نزف هضمي علوي (قيء دموي) أو سفلي (براز زفتي). وقد يكون النزف مزمناً مما يسبب فقر دم بعوز الحديد وهذا يحرض النقي مما يسبب ارتفاع الكريات الحمر المنواة والصفيحات، مما يؤهب لحدوث خثارات وصمات وعائية ورئوية. كما يمكن أن تحدث قرحة عميقة في المنطقة ناقصة التروية وتسبب نزف كتلي.
5) اختناق (انفتال) الفتق: يظهر في النمطين الثاني والرابع ولا يظهر في النمطين الثالث والأول، حيث قد ينفتل الجيب المتدحرج ويختنق مما يسبب ألم حاد شديد مع انعدام إمكانية البلع، وكذلك الشعور بغثيان مع انعدام إمكانية التقيؤ. وبحسب حجم الفتق قد يترافق بزلة تنفسية شديدة وعلاجه جراحي إسعافي خوفاً من حدوث التنخر والتموت.
- تشخيص الفتق الحجابي:
1) القصة السريرية (علاقة الإمراض بالوضعة).
2) لتأكيد التشخيص نلجأ إلى التنظير الهضمي العلوي أو الصورة الظليلة.
3) أما إذا كانت الأعراض غير وصفية فإننا نلجأ إلى قياس ضغوط المري أو PH المري وذلك في حالة تحضير المريض لعمل جراحي حيث لا يجوز أن نرسل مريضاً إلى الجراحة إلا بعد إجرائها وذلك لأنه في حال كانت الحركة التقلصية للمري مفقودة أو مضطربة فإن العمل الجراحي سوف يسبب حدوث غصة وعسرة بلع دائمة غير قابلة للمعالجة إلا بفتح جراحي مرة أخرى.
- المعالجة:
الفتق الحجابي لا يساوي عمل جراحي
بل إن 95% من حالاته لا تحتاج أي تدخل جراحي.
تعتمد المعالجة على ما يلي:
1) تناول وجبات صغيرة ومتعددة (5 وجبات في اليوم بدلاً عن 3).
2) تجنب الاستلقاء قبل مضي ساعة إلى ساعة ونصف على تناول الطعام.
3) الاستلقاء على سرير مرتفع الرأس بحدود 20 سم أو النوم على وسادتين لتخفيف أعراض القلس المعدي المريئي.
4) عدم ارتداء الملابس أو الأحزمة الضيقة التي ترفع الضغط ضمن جوف البطن.
5) تخفيف الوزن في حالة البدانة.
6) الامتناع عن شرب الكحول.
7) إيقاف التدخين أو التخفيف منه قدر الإمكان، لأنه ومع كل سيجارة تنقص مقوية المعصرة السفلية من 20 إلى 10 أو 5 ملم ز.
8) تخفيف المواد الحاوية على الكافئين (شاي، قهوة، متة) حيث أنها ترخي المصرة المريئية السفلية وتزيد القلس وبالتالي الأعراض.
9) تخفيف الدسم والمقالي والشوكولا واللحوم، والامتناع عن تناول النعناع لأنه يرخي المصرة المريئية السفلية.
10) إيقاف بعض الأدوية في حال استخدامها (كالتيوفيللين، حالات نظير الودي، ديازبام، مقلدات بيتا، حاصرات ألفا، حاصرات الكالسيوم) واستبدالها بزمر أخرى.
- المعالجة الدوائية:
نقوم بها في حال عدم كفاية النصائح الصحية ومن الأدوية المستعملة:
1. مقويات المصرة المريئية السفلية: مثل دومبيريدون وميتوكلوبراميد الذي يعطى قبل الطعام بربع أو نصف ساعة ولا تعطى بعد الطعام.
2. مضادات الحموضة: ولها 4 زمر:
أ - هيدروكسيد الألمنيوم – مغنيزيوم: تعدل حموضة المعدة.
ب- الألجينات (ألجينات الصوديوم): تعطى بعد الطعام بربع أو نصف ساعة
الأدوية السورية Up To Date
نشر في 25 شباط 2019
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع