1228 مشاهدة
0
1
هل تشعر بالخمول والكسل، وأنك بحاجة أخذ قسط من الراحة أو النوم بعد تناول وجبة طعام بعد يوم طويل، ما هو سبب هذا الخمول؟
— هل تشعر بالخمول والكسل، وأنك بحاجة أخذ قسط من الراحة أو النوم بعد تناول وجبة طعام بعد يوم طويل ؟هل تنام كثيرا و لساعات طويلة دون أن تحدد السبب !
هذا الشعور بالخمول والكسل يحدث لبعض الأشخاص، خاصة إذا كان الشخص جائعا وتناول كمية كبيرة نسبيا من الطعام و نرى هذه الحالة تتكرر دائما بعد تناول وجبة العذاء و الرجوع للمدرسة.
بالمقابل مشكلتنا و نحن بالموسم الإصطياف هي معاناة بعض الأشخاص من مشكلة النوم لساعات طويلة أكثر من المعدل الطبيعيّ الذي يحتاجه الجسم، وكذلك من شعورهم المفاجىء بالكسل والخمول وعدم القدرة على إتمام المهام اليومية والأنشطة الحياتية المطلوبة منهم، ممّا ينعكس بشكل سلبي على كافة مجالات وأصعدة حياتهم، سواء العملية أو الأكاديمية أو الاجتماعية وغيرها، ونظراً لخطورة تلك المشكلة سنستعرض أبرز الأسباب والعوامل التي تقف وراء حدوثها بشكل مفصل في هذا المقال.
¶¶ هناك عدة تفسيرات لهذه الحالة و سنبدأ بمشكلة الخمول بعد #الأكل و نجملها في نقطتين :
أولا- في حالة تناول كميات كبيرة من الطعام فإن المعدة تسحب كل الطاقة الموجودة في الجسم لهضم المواد الغذائية وتتوجه الدماء مباشرة للمعدة تاركة العضلات في حال خمول. **#النصيحة هنا : عليك تناول كميات بسيطة من الطعام سهلة الهضم و غير غنية بالسكر، بالاضافة إلى ممارسة النشاط بعد الإكل بنصف ساعة.
ثانيا- كما نعلم أن الأنسولين هو المادة التي تتحكم بكمية السكر في الدم (إذا ارتفعت نسبة الأنسولين يقل السكر في الدم وحين تقل نسبة الأنسولين يرتفع السكر كما يحدث لمرضى السكري)، هناك بعض الأشخاص حين يتناولون كمية كبيرة من الطعام يتم إفراز الأنسولين بنسب عالية وذلك لحساسية معينة في غدة البنكرياس، يؤدي ذلك لحرق السكر في الدم مما يسبب الخمول والتعرق أحيانا. **#النصيحة هنا : -تناول كميات بسيطة من الطعام ومتفرقة حتى تحافظ على نسب الأنسولين في الدم.
¶¶ الآن، تتعدد #أسباب_النوم_لساعات_طويلة والإحساس بالخمول، والتي تتمثل فيما يلي:
— ترتبط بشكل وثيق بأسباب فسيولوجية وهرمونية، كالتغيرات التي ترافق المراحل العمرية المختلفة وخاصة مرحلة المراهقة وتقلبات الهرمونات وخاصّة لدى الفتيات المراهقات اللواتي يقبلن على النوم لساعات طويلة جداً وخاصة في ساعات النهار.
— الحالة النفسية العامة، والشعور بالاكتئاب والحزن، وعدم وجود الشغف لأداء أي نشاط بدني أو عقلي، أو النهوض من السرير، ويعود السبب في ذلك إلى العديد من العوامل أهمّها عدم تنظيم الوقت، وسوء تنظيم ساعات النوم وذلك بالسهر لساعات متأخرة حتى الفجر والنوم حتى ساعات متأخرة من النهار، والكسل العام الذي يصبح روتيناً مع الوقت، وقد يرافق هذا النوع من الكآبة الشديدة التي تترجم على شكل #أوجاع في الجسم، فيعتقد الشخص أنّه يعاني من مشاكل صحية تمنعه من القيام بأعماله بكل فعالية.
— افتقار وجود هدف وغاية واضحة للحياة، يسعى الشخص للنهوض من نومه وتجميع طاقاته وحشد جهوده للعمل على تحقيقها، سواء هدف دراسي أكاديمي، أو هدف مهني أو تطوعي أو غيره، حيث يتحفز شعور لدى الشخص بأنّه ليس هناك ثمة شيء يستحق النهوض مبكراً والنشاط من أجله، ويعاني المراهقين والعاطلين عن العمل كثيراً من هذه الحالة، وبعض الأشخاص من كبار السن الذين استسلموا لفكرة سن اليأس أيضاً.
— عوامل ترتبط بقلة مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية في الجسم، وكذلك ضعف أو فقر الدم، الذي يؤدي إلى الشعور الحقيقي بالتعب والإرهاق والخمول والحاجة الكبيرة إلى النوم.
— و #ختاما، قلة ممارسة الرياضة لمعالجة الخمول وتنشيط الدورة الدموية. و التي تعتبر من أهم العوامل التي تضمن صحن البدن والعقل والنفس، كونها تقلل من معدل الحزن والاكتئاب والمشاعر والطاقة السلبية، وتحفّز الطاقة الإيجابية، كما تعمل على الحفاظ على قوّة الدماغ والحفاظ على كفاءة وظائفه ومهامه. و هنا نطرح آخر نصيحة بسيطة و هب شرب القهوة او اي مشروبات منشطة أخرى معتاد عليه كعصير الليمون فهي فعالة في زيادة النشاط والشعور باليقظة.
#الحياة_العملية
نشر في 10 آب 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع