998 مشاهدة
0
0
معلومات وتساؤلات في علم الصحة، من أحدها عن مرض الثلاسيميا ففيه يفقد المريض شهيته ويشحب لونه يتباطئ نموه وتخور قواه، ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
يفقد المريض شهيته ويشحب لونه يتباطئ نموه وتخور قواه ..يصاب بدوار شديديذهب به الأهل إلى الطبيب يكشف عليه سريرياً
يتحسس تضخم الطحال والكبد، يلاحظ الطبيب شكل عظام الوجه وينتبه للون بياض العينين المائل للصفرة ..
يطلب الطبيب بعض الفحوص المخبرية ليتأكد من مستوى الهيموغلوبين وتعداد الكريات الحمراء
ليخبر الأهل بعدها .. إنها #الثلاسيميا ..
- إنها أحد الأمراض #الوراثية التي تنتقل من آباء حاملين للمرض أو مصابين به إلى أبنائهم ...
مما يؤدي إلى خلل في إنتاج #الهيموغلوبين الضروري لنقل الأوكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا والتخلص من الفضلات وثاني أكسيد الكربون..
ليصاب الشخص بمرض الثلاسيميا يجب أن يرث من كلا الوالدين الجين المرضي ((قد يكون الأهل حاملين للمرض أو مصابين به)) ومن هنا يصبح لديه سوء في تصنيع البروتينات الضرورية لتشكيل الهيموغلوبين ..
- يمكن للشخص أن يحمل المرض دون أن يصاب به أو تظهر عليه أي أعراض ولكنه سيورثه لأبنائه ..
وفي حال تزوج من شخص يحمل المرض أيضاً سترتفع نسبة الإصابة بالمرض عند الأطفال ..
ومن هنا نؤكد على أهمية الفحوصات الطبية قبل الزواج ..
- علاج الثلاسيميا يكون بنقل الدم حسب شدة المرض من مرة أو مرتين شهرياً إلى مرة أو مرتين كل ثلاثة أشهر مع الإنتباه لمستوى الحديد المترسب في الدم نتيجة عمليات النقل ..
- بالإضافة لإعطاء المريض الفوليك أسيد ليساعده على تشكيل خلايا كريات الدم الحمراء
وفي حالات شديدة قد نلجأ لزراعة خلايا جذعية ونقي عظام ليساعد على بناء وتكوين خلايا كريات الدم الحمراء ..أيضاً
- يستطيع مريض الثلاسيميا القيام بنشاطاته اليومية
مع التقيد بتعليمات الطبيب والالتزام بجلسات نقل الدم واجراء الفحوصات الدورية للتأكد من مستوى الهيموغلوبين والحديد وسلامة وظائف الكبد والقلب والكلى ...
والتأكد من عدم الإصابة بأمراض مناعية تنتقل عن طريق الدم من خلال عمليات النقل كإلتهاب الكبد وڤايروس نقص المناعة المكتسب ..
- ختاماً نؤكد على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج والتي ستعطينا مؤشر أكيد على مدى سلامة المواليد من الأمراض الوراثية ..
#الصيدلاني_شادي_زغموت
نشر في 25 كانون الثاني 2019