Facebook Pixel
بيرل هاربر حقيقة أم مؤامرة أمريكية ؟
1614 مشاهدة
0
1
Whatsapp
Facebook Share

بيرل هاربر ، هي مادفعت الولايات المتحدة للدخول في الحرب العالمية الثانية وغيرت جميع مسارات الحرب وكانت سبب أساسي في إنهاء إمبراطورية الشمس المشرقة

"بيرل هاربر .. حقيقة أم مؤامرة أمريكية"
طرح العديد من المفكرين و المحللين السياسين و من ضمنهم الصحفي "روبرت ستينات" و الأدميرال المتقاعد "روبرت أ.ثيوبالد" و "هاري ألمير بارنيس" فرضية المؤامرة و إتهموا "روزفلت" و إدارته بالوقوف وراء هجوم "بيرل هاربر" من أجل تحقيق هدفهم و دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالميّة الثانية. وقد إستدلوا على ذلك بالنقاط التالية:
- وثائق قديمة نشرها "ر. ستينات" في كتابه "حقيقة روزفلت و بيرل هاربر" كشفت ان ضابطا في الاستخبارات الاميركية قدم تقريرا الي روزفلت عن اهمية الاستعداد لهجوم على بيرل هاربر، قبل الهجوم بسنة كاملة، تمّ تجاهله تماما.
- تلقي الولايات المتحدّة من خلال شخص الرئيس "فرانكلين روزفلت" عدّة تحذيرات من قبل بريطانيا، و الإتحاد السوفياتي و حتى البيرو و كوريا بأنّ هجوما يابانيا وشيكا سيستهدف ميناء "بيرل هاربر" وفق ما أثبتته التحقيقات العسكرية في الهجوم.
- كلّ الرسائل اليابانية المشفرّة قد تمّ فكّ رموزها بالكامل، و بذلك كانت وزارة الدفاع الأمريكية و عدّة جهات عليا أخرى على علم بهجوم "بيرل هاربر" و كلّ تفاصيله. بل يذهب الصحفي "ر. ستينات" بالقول بأنّ إدارة "روزفلت" سهلت مهمّة اليابانيين و شجعتها بتكتمها على المعلومات الإستخباراتية التي وصلتها.
- إصرار الرئيس "روزفلت" و دعواته المتكررة أمام الكونغرس و في خطاباته الموجهة للشعب الأمريكي إلى وجوب دخول الولايات المتحدّة الحرب العالمية إلى جانب الحلفاء. و من المرجح أنّ هجوم "بيرل هاربر" كما يقول البعض هو بمثابة "الباب الخلفيّ" الذي مكنّ "روزفلت" و إدارته من دخول الحرب رغم معارضة الرأي العام الأمريكي لذلك قبل هجوم "بيرل هاربر".
- طلب وزارة الدّفاع الأمريكية من قيادة منظمة الصليب الأحمر، في شهر نوفمبر من سنة 1941 أي قبيل أيام قليلة عن الهجوم بتجهيز أنفسهم في حال وقوع هجوم ضخم على إحدى قواعد الجيش الأمريكي.
- قيام الرئيس "روزفلت" بنقل الأسطول الأمريكي بأكمله بطريقة مفاجئة في شهر ماي من سنة 1941 من قواعده المعتادة إلى "بيرل هاربر" و لم تستثى سوى حاملات الطائرات الضخمة التي شاركت فيما بعد في الحرب العالمية. و بذلك أصبح الأسطول البحريّ بعيدا عن مسرح المعارك في أوروبا، و لكنه في المقابل أضحى مكشوفا بالكامل لهجمات الجيش الياباني المسيطر على المنطقة.
كلّ هذه النقاط و غيرها، وضعت "روزفلت" و إدارته في دائرة الإتهام بالضلوع في هجوم "بيرل هاربر"، و لم تكن هذه المرة الوحيدة التي تتهم فيها مؤسسات الدولة الأمريكية بالتآمر و التضحية بمواطنيها من أجل تشريع دخولها حربا، إذ إتهمت إدارة "بوش الإبن" بتدبير هجمات 11 من سبتمبر لدخول العراق.
و أي كان المسؤول عن ضربة "بيرل هاربر"، فإنّ تداعياتها قد غيرت مسار الحرب العالمية و كانت سببا مباشرا في ضرب اليابان بالقبلة الذرية و إنهاء أسطورة إمبراطورية الشمس المشرقة و تفوقها العسكري في المحيط الهادي.
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع