ما هي المعوقات التي قد تواجهك بعد اتخاذ قرار التعليم المنزلي؟

معلومات وتساؤلات في التعليم المنزلي، من أحدها ما هي المعوقات التي قد تواجهك بعد اتخاذ قرار التعليم المنزلي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأضع بين أيديكم المعوقات بعد اتخاذ قرار التعليم المنزلي التي واجهتني حتي الان و الحلول المناسبة من وجهة نظري للتغلب عليها او التعامل معها

1.التشتت وكثرة المناهج والمصادر وحيرتي اي نهج اوفلسفه اتبعه.
2.عدم قدرتي علي أن أكون انا القائم الوحيد بعملية التعليم المنزلي كما كنت أظن ف البدايه تعليم منزلي اذن انا التي أقوم بكل شيء.

3.سؤالي الدائم لنفسي هل انا راضيه عن أداء أولادي وعن مستواهم في كافة الأنحاء.

4.رفض زوجي لفكرة التعليم المنزلي.

5.ضروره تعليم أطفالي للغتين العربية والإنجليزية، بحكم وجودنا في بلد يتحدث بالإنجليزية.
ولا اريد أن لايتعلموا العربية فلا أحب أن يهتم المسلم بأي لغة اخرى ويترك إحتراف اللغة العربية، فهي لغة القرآن ولغة أهل الجنة.

*الحلول التي وضعتها لنفسي :
1-ساتعلم ما أريد ولكن كل في وقته وأختار ما أطبقه مع أولادي وبالتأكيد كلما تعلمت أكثر كلما زاد ذلك من خبراتي مع أولادي و أصبحت لا الهث وراء كل ما هو جديد و أجري وراءه.
و بدات لا اضع نفسي تحت ضغط ضروره عمل كذا وكذا، أو أن يُتم طفلي كذا، وضعت خطط بسيطه حسب رغبات وميول أطفالي، وأصبح الحمد لله الأمر مرن.
2_ أدركت أن التعلم يكون ليس من خلال الأم فقط، الأم مرشد وموجه وملاحظ، ودورك توفير البيئه سواء داخل المنزل من نظام و تنظيم لأدوات التعلم وعرضها على الطفل، أو خارج المنزل من طبيعة ومتاحف ومتتزهات وغيره.
3_ أرى الحمدلله تقدم لأطفالي يرضيني أشكر الله عليه دوماً،لا اطمح للمثالية والتميز وأن يكونوا خارقين.
4_ غيرت القرار وأصبح تعليم موازي حتي يقتنع الاب.
5_ أوكلت مهمة تعليم اللغه الانجليزيه للأمريكان هنا، وانا أقوم بالتعليم بالعربية.


انا لست الخارقة التي تستطيع فعل كل الاشياء معاً، فقط اسعي أن يكون أطفالي راضيين عن حياتهم ودورهم الذي سيختارونه في هذه الحياة.