Facebook Pixel
ما هي أسباب انتكاس الأطفال في النوم؟
3257 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

بعد انتظام الطفل في نومه لفترة طويلة، يصيبه اضطراب وتخبط وعدم استقرار، حتى أصبح لا يأخذ قيلولته بشكل منتظم، ما هي الأسباب؟

يحتاج الطفل في العمر من 9 - 12 شهر إلى عدد ساعات نوم يومية بين 12 - 16 ساعة.

ولكن فجأة، وبعد انتظام الطفل في نومه لفترة طويلة، يصيبه اضطراب وتخبط وعدم استقرار، أصبح لا يأخذ قيلولته بشكل منتظم، وينام لدقائق معدودة ثم يستيقظ رافضًا النوم ثانيةً.

ما يحدث مع طفلك هنا هو حالة متعارف عليها تسمى انتكاسة النوم الثانية "حيث أن هناك انتكاسة أولى تحدث عادة قبل هذا العمر".

تبدأ تحديدًا في أي وقت بين عمر 8 شهور وحتى 10 أشهر. لا تكون البداية قبل هذا العمر ولا بعده، وإلّا فهي شيئًا آخر غير الانتكاسة الثانية لنوم الطفل.
وتستمر لمدة تتراوح من 3 - 6 أسابيع.

وبعد أن تعرفنا على ما يحدث ومواصفاته، نأتي الآن لأسباب تلك الانتكاسة:
1. قلق الانفصال: ففي هذا العمر يكون الطفل قد أدرك ماهية اختفاء الأشياء من أمامه، وبالتالي اختفاء أمه من أمامه لأي سبب، مما يسبب له قلق نفسي يستمر معه لفترة من الوقت.
2. ممارسة مهارات التطور الحركي: ففي تلك المرحلة يتعلم الطفل الكثير من المهارات نتيجة النوم الحركي المصاحب لذلك العمر. مثل الحبو، والجلوس بنفسه، والنهوض، والوقوف على قدميه مستندًا، وبداية السير، فنجد الطفل يستيقظ ليقف في سريره مناديًا أو باكيًا، أو يجلس ويبدأ اللعب. فهو يريد أن يمارس تلك المهارات الجديدة التي تعلمها ويتدرب عليها أكبر وقت ممكن.
3. الحماس النفسي المصاحب للتطوّر العقلي والإدراكي للطفل: إن هذا العمر يستم بالنمو العقلي والإدراكي.
يبدأ الطفل اكتساب اللغة ومحاكاتها، كما أنه الآن أكثر وعيًا وإدراكًا للمشاعر.
كل ذلك النمو العقلي والإدراكي يولّد حماسة نفسية لدى الطفل تسبب له كثير من الأرق.
تمامًا مثلنا نحن حين نذهب للسرير ليلًا لننام ولدينا في الغد حدث هام، فنجد أننا نستيقظ كثيرا في تلك الليلة ولا نستطيع النوم جيدًا من فرط الحماس.
4. عدم معرفة الطفل بالمهارات اللازمة لتهدئة نفسه: فجميعنا نستيقظ عدة مرات خلال نومنا اليومي، ولكننا لا نتذكّر ذلك لأننا نعود للنوم سريعًا، دون حتى أن يدرك العقل عملية الاستيقاظ، لكنّ لم يتعلّم تلك المهارة بعد، ولا يستطيع العودة للنوم بهذه السرعة، فينتبه عقله ويستيقظ بشكل كامل، ويبكي طلبًا للمساعدة.
5. نمو الأسنان: لا ننسى أيضًا عملية نمو الأسنان والتي قد تكون قد بدأت مسبقا عن ذلك العمر، ولكنها تستمر وتستمر آلامها، مما يسبب للطفل الأرق والتعب.
6. التعب والإرهاق: نتيجة اضطرابات النوم في تلك.المرحلة، يُصاب الطفل بالتعب والإرهاق، مما يصعّب عليه النوم باستقرار.
فعكس توقعات كثير من الأمهات أن الطفل المتعب هو أكثر قابلية للنوم، فالطفل المتعب هو أكثر أرقًا وأقل استراخاءًا.
شبكة التعليم المنزلي العربي
نشر في 19 تشرين الأول 2017
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع