3142 مشاهدة
0
1
التعليم المنزلي هو تعليم خارج المؤسسات التعليمية، بحيث يصبح المنزل المسؤل عن توفير التعليم الجيد والمناسب لأطفالنا
التعليم المنزلي الذي هو ترجمة Homeschooling هو تعليم خارج المؤسسة التعليمية. بحيث أصبح أنا و زوجي المسؤولين عن توفير التعليم الجيد و المناسب لأطفالنا. سواء من خلال اتباع منهج المدرسة أو من خلال منهج آخر أو بدون منهج حتى.
لكل واحد الحرية التامة في اختيار أسلوب تعليم أطفاله. سواء داخل المدرسة أو خارجها. بدوام كامل أو جزئي. سواء كان تابعا لمؤسسة تعليمية أم لا. سواء باتباع المنهج التقليدي أو غيره...
لكن خلط الأسماء يخلق التباسا شديدا. و له أضرار كبيرة.
نحن نقوم بتوفير شبكة للمعلمين منزليا حيث يجد من اختار هذا الطريق الذي يحمل في طياته الكثير من المعوقات، من يدعمه و يساعده في التغلب على المعوقات.
و هنا يجب أن نقف عند التباين الكبير بين تجربة و يوميات و معوقات و تحديات و تخوفات... من يعلم منزليا فعليا و من يحاول أن يعلم أطفاله بعد عودتهم من المدرسة.
التباين كبير جدا. فأنا كأم معلمة منزليا أحتاج أما مثلي تعيش ما أعيشه لتساندني و تنصحني.
الفرق شاسع بين أم ترتاح من أطفالها بين الحين و الآخر و بين أم أطفالها معها 24 ساعة
الفرق شاسع بين أم مشغولة مع إلزامات المدرسة و مع الامتحانات و بين أم تصنع مدرسة بنفسها من الألف للياء.
الفرق شاسع بين من ترسل أطفالها للمدرسة كباقي الأسر و بين من تنتظر زيارة المفتش لمنزلها و مرعوبة أو تهددها مدرسة الحي بإقامة دعوى قضائية ضدها، أو تبحث عن محامي ليساندها..
الإيقاع مختلف، الخيارات التعليمية مختلفة، الخطط مختلفة، المشاكل مختلفة، المضايقات الاجتماعية التي تعيشها الأم و أيضا الأطفال مع التقدم في السن قصة أخرى.
نحن نجد أنفسنا نصنع مجتمعا متباينا و هذا التباين لا يخدم المجتمع دوما.
نعم جميعنا نريد لأطفالنا تعليما جيدا، و أنا كأم معلمة منزليا قد أجد نفسي بين عشية و ضحاها و لظرف ما أرسل أطفالي للمدرسة و هذا لا يعني أنني لم أعد بحاجة لهذا المجتمع. ففي النهاية كلنا نسعى لنفس الأهداف. و نبحث عن البدائل، عن المناهج، عن الدروس، عن الطريقة الأمثل للفهم و التعلم...
لكن ما المانع أن أصارح نفسي و العالم بأنني مقتنعة بالتعليم المنزلي و لا أمارسه، و يهمني أن أكون بين المعلمين منزليا لأننا نتشارك في الأهداف. عوض أن أقول انني معلمة منزليا و أنشئ صفحة باسم التعليم المنزلي و أنا في الواقع لست كذلك. هذا يخلق تشويها للمفاهيم، و هي مشوهة بالفعل. و تزداد تشوها يوما بعد يوم.
أنا كأم معلمة منزليا مشغولة جدا و لا أملك وقتا لأشرح المفاهيم الأساسية لأم ترسل أطفالها للمدرسة و ربما تعمل أو لديها وقت أكثر مني. لا أملك وقتا لأشارك تجاربي مع من لا يحتاجها. و أدعم من لا يحتاج الدعم. في حين أنني أحوج لإيجاد هذا الدعم. لماذا أجيب من يسأل من باب الفضول في حين لا أجد لأسئلتي المهمة و المصيرية أجوبة.
احترام المفاهيم و معانيها هو احترام لمن يمارسها.
أتمنى أن نساند بعضنا بالدعم كيف ما كانت خياراتنا
أتمنى أن يصمت من لا يفقه شيئا و لا يزيد الأمر سوءا
أتمنى أن ندافع جميعا عن مفهوم التعليم المنزلي سواء نعلم منزليا أو لا. و أن نناضل من أجل هدف واحد؛ و هو أن تصبح المدرسة في يوم ما غير إجبارية. و تصبح لكل أم و أب حرية اختيار التعليم المناسب لأطفالهم.
لكل واحد الحرية التامة في اختيار أسلوب تعليم أطفاله. سواء داخل المدرسة أو خارجها. بدوام كامل أو جزئي. سواء كان تابعا لمؤسسة تعليمية أم لا. سواء باتباع المنهج التقليدي أو غيره...
لكن خلط الأسماء يخلق التباسا شديدا. و له أضرار كبيرة.
نحن نقوم بتوفير شبكة للمعلمين منزليا حيث يجد من اختار هذا الطريق الذي يحمل في طياته الكثير من المعوقات، من يدعمه و يساعده في التغلب على المعوقات.
و هنا يجب أن نقف عند التباين الكبير بين تجربة و يوميات و معوقات و تحديات و تخوفات... من يعلم منزليا فعليا و من يحاول أن يعلم أطفاله بعد عودتهم من المدرسة.
التباين كبير جدا. فأنا كأم معلمة منزليا أحتاج أما مثلي تعيش ما أعيشه لتساندني و تنصحني.
الفرق شاسع بين أم ترتاح من أطفالها بين الحين و الآخر و بين أم أطفالها معها 24 ساعة
الفرق شاسع بين أم مشغولة مع إلزامات المدرسة و مع الامتحانات و بين أم تصنع مدرسة بنفسها من الألف للياء.
الفرق شاسع بين من ترسل أطفالها للمدرسة كباقي الأسر و بين من تنتظر زيارة المفتش لمنزلها و مرعوبة أو تهددها مدرسة الحي بإقامة دعوى قضائية ضدها، أو تبحث عن محامي ليساندها..
الإيقاع مختلف، الخيارات التعليمية مختلفة، الخطط مختلفة، المشاكل مختلفة، المضايقات الاجتماعية التي تعيشها الأم و أيضا الأطفال مع التقدم في السن قصة أخرى.
نحن نجد أنفسنا نصنع مجتمعا متباينا و هذا التباين لا يخدم المجتمع دوما.
نعم جميعنا نريد لأطفالنا تعليما جيدا، و أنا كأم معلمة منزليا قد أجد نفسي بين عشية و ضحاها و لظرف ما أرسل أطفالي للمدرسة و هذا لا يعني أنني لم أعد بحاجة لهذا المجتمع. ففي النهاية كلنا نسعى لنفس الأهداف. و نبحث عن البدائل، عن المناهج، عن الدروس، عن الطريقة الأمثل للفهم و التعلم...
لكن ما المانع أن أصارح نفسي و العالم بأنني مقتنعة بالتعليم المنزلي و لا أمارسه، و يهمني أن أكون بين المعلمين منزليا لأننا نتشارك في الأهداف. عوض أن أقول انني معلمة منزليا و أنشئ صفحة باسم التعليم المنزلي و أنا في الواقع لست كذلك. هذا يخلق تشويها للمفاهيم، و هي مشوهة بالفعل. و تزداد تشوها يوما بعد يوم.
أنا كأم معلمة منزليا مشغولة جدا و لا أملك وقتا لأشرح المفاهيم الأساسية لأم ترسل أطفالها للمدرسة و ربما تعمل أو لديها وقت أكثر مني. لا أملك وقتا لأشارك تجاربي مع من لا يحتاجها. و أدعم من لا يحتاج الدعم. في حين أنني أحوج لإيجاد هذا الدعم. لماذا أجيب من يسأل من باب الفضول في حين لا أجد لأسئلتي المهمة و المصيرية أجوبة.
احترام المفاهيم و معانيها هو احترام لمن يمارسها.
أتمنى أن نساند بعضنا بالدعم كيف ما كانت خياراتنا
أتمنى أن يصمت من لا يفقه شيئا و لا يزيد الأمر سوءا
أتمنى أن ندافع جميعا عن مفهوم التعليم المنزلي سواء نعلم منزليا أو لا. و أن نناضل من أجل هدف واحد؛ و هو أن تصبح المدرسة في يوم ما غير إجبارية. و تصبح لكل أم و أب حرية اختيار التعليم المناسب لأطفالهم.
التعليم المنزلى بالنسبة لى غاية واتمنى تحقيقها
فهو بالنسبة لى :
أن يتلقى الأبناء تعليم أفضل بدون حشو ومعلومات قد لاتفيده على مر الزمان
أن يتعلم بطريقة يحبها حتى لو قمت شراء منهج ولم أقم بتأليف منهج له
أن يكون هناك ترابط وعلاقات أقوى بين الآباء والأبناء
أريد أن لايضيع أوقاتهم فى مدرسة ليس بها أى تدريس
ثمان ساعات فى المدرسة لا تطور من الطفل شيئا وبعدها يذهب إلى الدروس الخصوصية لماحاولة فهم مناهج عقيمة بمعنى الكلمة
التعليم المنزلى
يعنى باذن الله حماية الطفل من معلمين غير مؤهلين للعملية التعليمية بتاتا
اكتشفت احدى الامهات منذ أيام قليلة أن مدرس ابنها الذى يدرس فى مدرسة عالمية كان سائق شاحنة!
لا تقليل من المهنة ولكن ماهى مؤهلاته التربوية حتى يعمل بمدرسة سواء حكومية او عالمية
اشعر أيضا أن التعليم المنزلى فرصة لى أيضا لتعلم ما لم أستطع تعلمه
وأتعلم وأعلم أولادى جوانب عملية لم تهتم بها المدرسة
كالتعامل مع الناس وقواعد الاتيكيت مثلا
هذه مقتطفات بسيطة لفكرتى عن التعليم المنزلى
وربنا يوفقنا جميعا ويستخدمنا ولا يستبدلنا ..
فهو بالنسبة لى :
أن يتلقى الأبناء تعليم أفضل بدون حشو ومعلومات قد لاتفيده على مر الزمان
أن يتعلم بطريقة يحبها حتى لو قمت شراء منهج ولم أقم بتأليف منهج له
أن يكون هناك ترابط وعلاقات أقوى بين الآباء والأبناء
أريد أن لايضيع أوقاتهم فى مدرسة ليس بها أى تدريس
ثمان ساعات فى المدرسة لا تطور من الطفل شيئا وبعدها يذهب إلى الدروس الخصوصية لماحاولة فهم مناهج عقيمة بمعنى الكلمة
التعليم المنزلى
يعنى باذن الله حماية الطفل من معلمين غير مؤهلين للعملية التعليمية بتاتا
اكتشفت احدى الامهات منذ أيام قليلة أن مدرس ابنها الذى يدرس فى مدرسة عالمية كان سائق شاحنة!
لا تقليل من المهنة ولكن ماهى مؤهلاته التربوية حتى يعمل بمدرسة سواء حكومية او عالمية
اشعر أيضا أن التعليم المنزلى فرصة لى أيضا لتعلم ما لم أستطع تعلمه
وأتعلم وأعلم أولادى جوانب عملية لم تهتم بها المدرسة
كالتعامل مع الناس وقواعد الاتيكيت مثلا
هذه مقتطفات بسيطة لفكرتى عن التعليم المنزلى
وربنا يوفقنا جميعا ويستخدمنا ولا يستبدلنا ..
نشر في 25 آذار 2018