946 مشاهدة
0
1
تستغرق الأنشطة الأكاديمية ساعات أقل في الأسبوع مما هو عليه في المدرسة بسبب الدروس الخصوصية الفردية، وبالتالي لا يحتاج الوالد في المدرسة إلى قضاء نفس الوقت الذي يستغرقه النظام المدرسي لتعليم أبنائه
كيف يتجنب أولياء الأمور في التعليم المنزلي الإرهاق؟تستغرق الأنشطة الأكاديمية ساعات أقل في الأسبوع مما هو عليه في المدرسة بسبب الدروس الخصوصية الفردية، وبالتالي لا يحتاج الوالد في المدرسة إلى قضاء نفس الوقت الذي يستغرقه النظام المدرسي لتعليم أبنائه.
في التعليم المنزلي يتدرب الأطفال على التعلم بشكل مستقل وهذا يعلمهم كيفية ملء وقتهم بحكمة، ويكون دور الوالدين فقط كميسرين للعملية التعليمية.
وكثيرا ما لوحظ أنه عندما يكون الطفل جاهزا، يتقن العديد من المفاهيم التي يمكن أن تستغرق سنوات للتعلم في النظام المدرسي في غضون أسابيع، الاستعداد هو كل شيء.
إليك بعض الطرق لتجنب الإرهاق:
-الانضمام إلى مجموعة التعليم المنزلي في محافظتك للمشاركة في الأنشطة والرحلات الميدانية والتواصل عن طريق الأنترنت مع الآباء الآخرين.
- أجعل الآباء الآخرون يقومون بتعلیم طفلك المواد التي قد تجد صعوبة فيها أو تكون غیر مألوفة لك.
- من أجل إتاحة بعض وقت الفراغ بشكل منظم لمن يقيم مع الأطفال من أحد الوالدان، يقوم الطرف الذي ذهب خلال النهار للعمل بالتفاعل وقضاء أطول وقت ممكن مع أطفاله عندما يكونون في المنزل، والتحدث معهم أو اللعب معهم، قراءة أو تعليم بعض المواد الدراسية لأطفالهم في المساء أو عطلة نهاية الأسبوع.
(ملاحظة: التعلم لا يحدث فقط من التاسعة صباحاً حتي الثالثة عصراً، من الاثنين إلى الجمعة، بداية من سبتمبر حتى يونيو.)
فالعديد من الأسر لا تعاني من الشعور بالإرهاق لأنها تقع في إيقاع طبيعي من العيش مع أطفالها على أساس منظم وفقاً لقدراتهم ووقتهم.
عندما يذهب الأطفال إلى المدرسة، عادة ما تتبع الأسرة الجدول الزمني للمدرسة - أي إحضار أطفالهم إلى المدرسة، والذهاب لأخذهم في نهاية اليوم، وإيجاد رعاية بديلة للأطفال في أيام إغلاق المدرسة، وأجازة نصف العام، وأجازة الصيف، والبقاء في المنزل وعدم الذهاب للعمل والبقاء مع الأطفال المرضى وأخذ أيام عطلة مدفوعة الأجر أو أيام غير مدفوعة الأجر، وما إلى ذلك.
أما في بيئة التعليم المنزلي، يمكن للأسرة تحديد الجدول الزمني الخاص بهم إذا كان الطفل مريضا، وأي أنشطة مجدولة يمكن إلغاء مع الحد الأدنى من ارتباك.
فالأباء لا يقلقون حيال ما الذي سيفعله أطفالهم عندما لا يكونون في المدرسة بسبب المرض أو أيام إغلاق المدرسة لأنهم يقيمون مع أطفالهم يومياً ويتحملون المسؤولية الكاملة عن رعاية أطفالهم وتعليمهم وفقاً لظروف الجميع.
نشر في 29 كانون الثاني 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع